وقال مكتب الأمم المتحدة، إن الأعمال العسكرية المستمرة في قطاع غزة لا تزال تعرّض الفلسطينيين لخطر كبير خاصة المدنيين منهم، الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في ظل الحصار الإسرائيلي بمحافظة شمال غزة، مؤكدًا على وجود نقص حاد في المأوى المناسب لمئات الآلاف من النازحين مما يترك ما يقرب من مليون شخص معرَّضين لخطر الظروف القاسية مع اقتراب فصل الشتاء، حيث أن حوالي 545 ألف شخص يعيشون في مبانٍ متضررة وملاجئ مؤقتة. وأشار المكتب الأممي إلى أن النقص الحاد في غاز الطهي أجبر الأسر في شمال غزة، على الاعتماد على حرق النفايات كوقود، مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، في وقت أصبحت خدمات الرعاية الصحية محدودة للغاية. من جهته كشف برنامج الأغذية العالمي أنه مع تفاقم أزمة الجوع في جميع أنحاء غزة، فإن أسعار المواد الغذائية الأساسية ارتفعت بنسبة تزيد عن 1000%، مقارنة بمستويات ما قبل الحرب الإسرائيلية. وفي الضفة الغربية، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على تدهور وضع الفلسطينيين خاصة مع تزايد هجمات المستوطنين ضد المزارعين الفلسطينيين بشكل حاد منذ بدء موسم قطف الزيتون في أكتوبر من هذا العام. |