بدأت اليوم بصنعاء ورشة عمل لتطوير وتحديث المعيار الوطني للإجراءات المتعلقة بالألغام بشأن مساعدة الضحايا وبما يتوافق مع المعايير الدولية، والتي ينظمها المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام.
وفي افتتاح الورشة التي تستمر ثلاثة أيام بالشراكة مع منظمة الهنديكاب الدولية، بمشاركة ممثلي المنظمات الأممية والدولية والجهات الحكومية والوطنية التي لديها أنشطة وتدخلات في مجال مساعدة ضحايا الألغام والقنابل العنقودية والغارات الجوية، أشار مدير المركز التنفيذي العميد علي صفرة، إلى أن الهدف من الورشة تطوير المعايير بما يلبي احتياجات ضحايا مخلفات القذائف والمواد المتفجرة والقنابل العنقودية ومعالجة الآثار الاقتصادية والاجتماعية والنفسية التي تخلفها.
وأوضح أن اليمن يحتل المرتبة الثالثة من حيث عدد ضحايا الألغام والقنابل العنقودية بحسب تقارير الأمم المتحدة، حيث بلغ إجمالي ضحايا الألغام والقنابل العنقودية حتى نهاية أكتوبر 2024 أكثر من تسعة آلاف و500 شخص.
وأشار العميد صفرة إلى أن ذلك يمثل تحديا كبيرا للمركز وشركاء العمل من الجهات الحكومية والوطنية والدولية والأممية.. مبينا أن ضحايا هذه المخلفات الخطرة ينطبق عليهم البروتوكول الخامس الملحق باتفاقية أوتاوا.
وتهدف الورشة إلى تحديد الاحتياجات الفعلية للضحايا وتكوين قاعدة بيانات وطنية وتوحيد آلية العمل وعدم الازدواجية في تقديم الخدمة وتعزيز التعاون مع المنظمات والجهات ذات العلاقة.
وستتناول الورشة عددا من المحاور المتعلقة بتطوير المعيار الوطني الخاص بضحايا الألغام والتشريعات الوطنية، وكذا دور الإعلام ومنظمات المجتمع المدني في تبني قضايا الضحايا وإبرازها، بهدف الخروج برؤى موحدة لمعالجتها.
سبأ