Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

احذرها … 9 عوامل قد تسبب لك صداع التوتر

صداع التوتر هو النوع الأكثر شيوعاً من الصداع، ويسبب الألم أو الانزعاج في الرأس، أو فروة الرأس، أو الرقبة، وغالبًا ما يرتبط بضيق العضلات في هذه المناطق.

ويحدث صداع التوتر عندما تصبح عضلات الرقبة وفروة الرأس متوترة أو تنقبض، كما يمكن أن تكون تقلصات العضلات استجابة للتوتر، أو الاكتئاب، أو نتيجة إصابة بالرأس، أو القلق.

وذكر موقع “ميدي لين بلس” أن حالة الصداع أكثر شيوعًا عند البالغين والمراهقين الأكبر سنًا، كما عند النساء، وتميل أن تنتشر هذه الحالة في العائلات.

أسباب الصداع

وقد يؤدي أي نشاط يتطلب تثبيت الرأس في وضع واحد لفترة طويلة من دون تحريك إلى الإصابة بالصداع. وقد تشمل الأنشطة الكتابة أو أي عمل آخر على الكمبيوتر، والعمل باليدين الذي يتطلب التركيز، واستخدام المجهر، إضافة إلى النوم في غرفة باردة أو إذا كانت الرقبة في وضع غير مريح.

الإجهاد الجسدي أو العاطفي، وشرب الكحول، والإفراط في تناول الكافيين أو التوقف عنه فجأة، ونزلات البرد، أو الإنفلونزا، أو التهاب الجيوب الأنفية، مشاكل في الأسنان مثل انقباض الفك أو صرير الأسنان، وإجهاد العيون، الإفراط في التدخين، التعب أو الإجهاد الزائد، قد تتسبب الإصابة بالصداع النصفي بصداع التوتر
أعراض صداع التوتر

يمكن وصف آلام الصداع بأنها تشبه الضغط الخفيف، أو تلتف حول محيط الرأس، أو تشمل كل الرأس وليس منطقة واحدة منه، أو تتفاقم عند منطقة فروة الرأس، أو الصدغين، أو الجزء الخلفي من الرقبة، وربما في الكتفين.

قد يحدث ألم الرأس مرة واحدة أو بشكل مستمر أو يوميًا، وقد يستمر بين 30 دقيقة و7 أيام. وأشار الموقع إلى أن صداع التوتر قد ينجم عن الإجهاد، أو التعب، أو الضوضاء، أو الوهج، أو يزداد سوءًا. وهذا ما قد يجعل الشخص يواجه صعوبة في النوم.

وغالبًا ما يحاول الأشخاص الذين يعانون من صداع التوتر تخفيف الألم عن طريق تدليك فروة الرأس، أو الصدغ، أو الجزء السفلي من الرقبة.

أدوية ووسائل للعلاج

بحسب أطباء فإنه يمكن تخفيف صداع التوتر عن طريق تناول أدوية تخفيف الألم المتاحة من دون وصفة طبية، مثل الباراسيتامول، أو الأيبوبروفين أو الأسبيرين، كما يمكن للأقراص التي تحتوي على أدوية تخفيف الألم مع الكافيين أن تخفف الصداع أيضاً.

كما يمكن أيضًا تخفيف صداع التوتر من خلال: الحصول على كم وفير من الراحة، وتطبيق كمادة حرارية، تدليك الرقبة، شرب كمية كافية من الماء، تجربة الوخز بالإبر أو العلاج الطبيعي.
كما أن تقنيات إدارة التوتر، واليوغا، أو التأمل، أو التدريب على الارتجاع البيولوجي أو العلاج السلوكي المعرفي. يمكن أن تساعد في تقليل وتيرة الإصابة بالصداع المتكرّر، بحسب أطباء.

Share

التصنيفات: عاجل,منوعــات

Share