أثار تقرير بثته قناة MBC السعودية، تحت عنوان “ألفية الخلاص من الإرهابيين”، نظرا لما تضمنه من إساءة لرموز فلسطينية كبيرة من بينها الشهداء القادة إسماعيل هنية وصالح العاروري ويحيى السنوار؛ استياء واسعا عربيا وفلسطينيا، وطالب جمهور واسع من العرب والفلسطينيين بمقاطعة وحذف جميع قنوات “إم بي سي”.
وصف نشطاء ورواد منصات التواصل الاجتماعي القناة بأنها “تبث سمّها من تحت الطاولة وفوق الطاولة علنا دون استحياء”.
وطالبوا بمقاطعة القنوات التي تحمل اسم MBC وحذفها جميعها بسبب إساءتها للمقاومة الفلسطينية، كأمر واجب.
وقال نشطاء، إن ما قامت به MBC لا يوصف إلا بالعار، “لقد اتضح للجميع أن هذه المحطة ليست أكثر من محطة صهيونية متطرفة”.
وأضافوا: “تقرير مختصر بأقل من دقيقتين يتهجمون فيه على قادة حماس ونعتهم بالأشرار والإرهاب، سيبقى هذا التقرير وصمة في تاريخ الإعلام العربي”.
ولاحقا لحملة ضد القناة؛ اضطرت قناة “MBC” السعودية لحذف تقريرها الذي وصف قادة المقاومة بالإرهابيين بعد موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر نشطاء، أن “حذف قناة MBC وقناة العربية وقناة الحرة وكل القنوات المضللة وتحديداً الناطقة بالعربية، هو حفاظ على وعيك ووعي أسرتك وأطفالك للمعلومات اللي بيتسقبلوها”.
وأكدوا أن “هذه القنوات خالفت ميثاق الشرف الوطني والأخلاقي والإعلامي”.
وهذه الحملة؛ أجبرت الصحفي في القناة محمد المشاري، معد التقرير بحذف حسابه على منصة “إكس” بعد أن تعرض هو والقناة لهجوم واسع إثر هذا التقرير.
وفي بغداد، اقتحم ما بين 400 و500 شخص مكاتب قناة MBC بعد منتصف ليلة الجمعة-السبت، حيث أقدموا على تحطيم الأجهزة وحرق جزء من المبنى.
المصدر:”قدس برس”