وأشار العلامة مفتاح خلال تدشين ورشة عمل لإعداد خطط الطوارئ لمواجهة مخاطر الكوارث والحد منها التي تنظمها مصلحة الدفاع المدني بالتعاون مع الجهات المعنية على مدى يومين، بمشاركة ٢٥ من الجهات المعنية، إلى أهمية إعداد خطة الطوارئ للدفاع المدني وخطط الطوارئ التابعة لكل الجهات المعنية.
وتطرق إلى موجهات قائد الثورة ورئيس السياسي الأعلى لحكومة البناء والتغيير بإعداد خطط طوارئ في كل أجهزة ومؤسسات الدولة في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان بربري يستهدف كل مقدرات البلد.
ولفت إلى أهمية تكامل الأدوار بين كافة الجهات المعنية والمجتمعية والإعلامية وتسخير كافة الإمكانات المتاحة لتطوير أداء الدفاع المدني.. مؤكدا أن الحكومة ستوفر الامكانات المتاحة لحل الاشكالات التي تعيق أعمال مصلحة الدفاع المدني.
وأشاد النائب الأول لرئيس الوزراء بالجهود التي تقوم بها المصلحة في أمانة العاصمة والمحافظات.. لافتا إلى أهمية إشراك القطاع الخاص والجهود المجتمعية من خلال التوعية والتدريب على كيفية التعامل مع الحالات الطارئة.
وفي التدشين بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس النواب اللواء أحمد شايع ضرورة وضع خطط طوارئ تتناسب مع المرحلة التي يمر بها اليمن من عدوان وحصار.
وأشار إلى أهمية تعاون كافة أجهزة ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع ووسائل الإعلام مع الدفاع المدني بما ينعكس على أدائها.
فيما أكد نائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى أهمية هذه الورشة التي تهدف إلى إعداد خطط طوارئ وتحديد المخاطر والتهديدات المحتملة، وأولويات الاستجابة للطوارئ وتقييمها وحجم الأضرار المتوقعة.
ولفت إلى أهمية التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية وتطوير آليات التنسيق وتوحيد الجهود أثناء الطوارئ، إلى جانب تحديد الاختصاصات والمسؤوليات لكل جهة وتقييم الخطط السابقة لتحسين وتطوير الأداء.
حضر التدشين نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي ورئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد، وعدد من ممثلي الجهات ذات العلاقة والقطاع الخاص.