ورفعت الحشود المشاركة إعلام اليمن وفلسطين ولبنان ، مرددة هتافات الجهاد والتحدي والكفاح والنضال ضد العدو الصهيوني وقوى الهيمنة الأمريكية البريطانية وآلتها الاجرامية ضد شعوب الأمة .
وردد المشاركون في المسيرات والوقفات التي تقدمتها قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والأمنية والعسكرية، الشعارات المؤيدة لعملية طوفان الأقصى، منددين بالجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بسكان قطاع غزة ولبنان .
وأكد أبناء محافظة البيضاء التضامن مع الشعب الفلسطيني واللبناني و تأييدهم ومباركتهم لخيارات عملية طوفان الاقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في عمق الكيان الصهيوني منذ عام ، داعين أبناء الأمة العربية والاسلامية إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل السبل المتاحة لتعزيز دفاعه عن أرض فلسطين والمسجد الأقصى .
كما أكدوا أهمية استنهاض الأمة والعمل على تحريك صحوة إسلامية حقيقية تنعكس على دعم مشروع المقاومة والدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات والأراضي المحتلة والابتعاد عن التخاذل الذي ألحق العار والخزي بالأمة.
وجدد بيان مسيرات ووقفات البيضاء استمرار وقوف أبناء اليمن مع فلسطين ولبنان رغم ما يتعرضان له من عدوان وحصار، مشيرين إلى أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى والمركزية للأمة.
وباركوا كافة عمليات المقاومة الفلسطينية التي أثبتت قدرات فائقة في مشروع الجهاد الذي يتبناه أبطال فلسطين للدفاع عن أرضهم المغتصبة من قبل العدو الصهيوني.
وأكدوا تفويضهم للقرارات التي يتخذها قائد الثورة في إطار مشاركة اليمن بمعركة “طوفان الأقصى” ونصرة القضية الفلسطينية واستهداف الموانئ المحتلة والاستمرار في منع الملاحة الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وصولاً إلى البحر المتوسط حتى وقف العدوان على قطاع غزة ولبنان.
وبارك بيان صادر عن المسيرات والوقفات عملية “الوعد الصادق الثانية”، التي جاءت ردا على جريمتي اغتيال رئيس حركة حماس الشهيد إسماعيل هنية واستهداف شهيد الأمة والإنسانية السيد حسن نصر الله، والتي طالت جغرافيا فلسطين المحتلة ونسفت أوهام العدو بالقوة والتفوق والسيطرة.
وأشاد بالعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد السفن الإسرائيلية والداعمة للعدو، وكذا الأهداف التابعة للعدو في أم الرشراش ويافا وغيرها من الأراضي المحتلة.
وأشار البيان إلى أن الدعم والإسناد من يمن الإيمان والحكمة مستمر لنصرة فلسطين ولبنان حتى تحقيق النصر على الكيان الصهيوني الغاصب، مؤكدا المضي على درب الجهاد حتى تحقيق النصر أو الشهادة.
وثمن بيان المسيرات والوقفات، صمود المقاومة الفلسطينية واللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب، مجددا العهد للشعب الفلسطيني ومقاومته بأن الشعب اليمني معهم وإلى جانبهم، مهما طالت المعركة، وهو ذات العهد والوعد للشعب اللبناني ولحزب الله الغالب.