وفي المؤتمر، اعتبر عميد الكلية الدكتور خالد الخميسي، المؤتمر علامة فارقة لخريجي الدفعة الأولى لهذه البرامج التطبيقية التخصصية التي تأتي حصيلة جهود سنوات ومسيرة أكاديمية أظهروا خلالها المثابرة والجد والالتزام.. مشيدا بجهود الكادر التدريسي في تعليم الطلاب وتوجيههم، والمساهمة في دفع عجلة البحث العلمي والتطور المهني.
وأشار إلى أن هذه الأبحاث المقدمة على مستوى عال من المعرفة العلمية عكست القدرة على التفكير النقدي والابتكار وستسهم بشكل مباشر في تعزيز مستوى التعليم الطبي وتطوير الخدمات الصحية في اليمن.
وأكد الدكتور الخميسي أن هذه المشاريع البحثية تحظى باهتمام قيادة الجامعة والكلية التي تسعى الى فتح درجة الماجستير لهذا النوع من البرامج الاكاديمية العلمية، معربا عن تطلعه في أن يكون الخريجون خير سفراء للمعرفة والابتكار والإشراف على تعليم مثل هذه البرامج.
من جانبه أكد رئيس مجلس أقسام العلوم الطبية التطبيقية بالكلية الدكتور إبراهيم الأبيض، أن هذه الأبحاث ستساهم في تطوير مجالات الرعاية الصحية والعلوم الطبية وستشكل مستقبل الخدمات الصحية في المجتمع.
ولفت إلى أهمية البحث العلمي في هذه التخصصات الحيوية الذي من خلاله الى جانب التعلم والتحليل المستمر يتم العمل على تحسين نتائج المرضى وتطوير التقنيات الطبية وتطبيق أفضل الممارسات مجال الرعاية الصحية.
وحث الخريجين علىٰ مواصلة البحث عن المعرفة والابتكار في حياتهم المهنية المستقبلية التي لا تنتهي بالتخرج، مؤكدا أن خريجي الكلية باتوا اليوم على استعداد للمساهمة الفاعلة في النظم الصحية على المستويات الوطنية و العالمية.
فيما أشار رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر محمد مثنى إلى أن هذه الابحاث جسدت ثمرة جهود سنوات الدراسة للخريجين في رحلة كانت مليئة بالتحديات والإلهام، حيث أن كل مشروع وكل بحث وكل تجربة علمية ساهمت في تشكيل شخصياتهم وتطوير مهاراتهم.. مشيرا إلى أن هذه الابحاث ليست مجرد أوراق علمية بل هي تجسيد لآمال وتطلعات الخريجين لمستقبل صحي أفضل.
وجرى خلال المؤتمر افتتاح معرض لمشاريع الأبحاث العلمية الخاصة بالخريجين، وكذا عقد جلسات علمية لمناقشة أبحاث التخرج.