Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

إسرائيل تغتال أمين حزب الله حسن نصر الله

وكالات:

‏أكّد حزب الله،  اغتيال أمينه العام حسن نصرالله، في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم أمس الجمعة.

وقال البيان الرسمي للحزب، إن “سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيداً عظيماً قائداً بطلاً مقداماً شجاعاً حكيماً مستبصراً مؤمناً، ملتحقاً بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء”.

ولفت البيان إلى أن “سماحة السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، التحق برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحواً من ثلاثين عاماً، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفاً سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992، حتى تحرير لبنان 2000، وإلى النصر الإلهي المؤزّر 2006، وسائر معارك الشرف والفداء، وصولاً إلى معركة الإسناد والبطولة دعماً لفلسطين وغزّة والشعب الفلسطيني المظلوم”.

وأكد أن “قيادة حزب الله تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء، أن تواصل جهادها في مواجهة العدوّ وإسناداً لغزّة وفلسطين ودفاعاً عن لبنان وشعبه الصامد والشريف”.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شنّ غارات عنيفةً على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد ظهر أمس الجمعة، مستهدفاً المقرّ المركزي لحزب الله الموجود “تحت مبانٍ سكنية في الضاحية الجنوبية في بيروت”، بهدف اغتيال نصر الله.

وُلد حسن نصرالله، في برج حمود في محافظة جبل لبنان، في 31 آب/ أغسطس 1960، ودرس في لبنان وفي الحوزة العلمية في النجف في العراق وتأثّر بأفكار محمد باقر الصدر.

بدأ حياته السياسية قبل أن يكمل العشرين في حركة أمل، كمسؤول تنظيمي لبلدة البازورية، وفي عمر السابعة عشرة أصبح عضواً في المكتب السياسي للحركة، وتولّى قيادتها السياسية في وادي البقاع.

بعد أعوام قليلة، انشقّ وبعض زملائه في الحركة ليشكّلوا “حركة أمل الإسلامية”، المدعومة من الخميني والحرس الثوري الإيراني، والتي كانت بذرة “حزب الله” كما نعرفه اليوم.

في العام 1985، تولّى مسؤولية سهل البقاع في الحزب، وبعد عامين تولّى منصب المسؤول التنفيذي العام للحزب، بالإضافة إلى عضويته في “شورى القرار”، أعلى هيئة في الحزب.

في 1989، غادر إلى مدينة “قم للدراسة”، لكنه ما لبث أن عاد إلى لبنان لينضمّ إلى العمل العسكري حتى نهاية الحرب الأهلية اللبنانية.

في 1992، انتخبه أعضاء الشورى بالإجماع أميناً عاماً لحزب الله، بعد أن اغتالت إسرائيل عباس الموسوي، في جنوب لبنان، والذي كان وقتها زعيم الحزب، ليصبح الرجل الثالث الذي يتولّى هذا المنصب.

أوضح نصر الله، منذ بداية تولّيه رئاسة الحزب، أن “حزب الله هو كيان إسلامي شيعي عابر للحدود الوطنية، وليس حزباً منظّماً أو مغلقاً في لبنان”، وأن “القيادة والتوجه والتفويض وقرارات الحرب والسلم وغيرها بيد الوليّ الفقيه”.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,الأكثر قراءة,خارج الحدود,عاجل

Share