ورفع الطلاب المشاركين في المسيرة التي تقدمها وكيل المحافظة لشئون الثقافة والتعبئة حمود المغربي والقيادات التربوية والكوادر التعبوية والتعليمية الإعلام اليمني والفلسطيني واللبناني واللافتات والشعارات المنددة بالجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في فلسطين ولبنان وبدعم مباشر من رأس الشر والطغيان الأمريكي المجرم.
ولفتوا إلى أن ثورة الواحد والعشرون من سبتمبر جاءت كضرورة ملحة وتميزت بالفاعلية والأخلاق والحكمة والحرص الكبير على السلم والشراكة والحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار وانتصرت للقيم والمبادئ والهوية الإيمانية لشعبنا اليمني العزيز.
وتطرقوا إلى إنجازات ثورة 21 من سبتمبر التي أضاءت بنورها درب ومسار الحرية والاستقلال والتصحيح والبناء في مختلف مجالات الحياة وفق رؤية قرآنية ثاقبة حاملة هم وتطلعات وآمال خير أمة أخرجت للناس مواجهة في واقعها كل التحديات والأخطار وثلاثي الشر العالمي الأمريكي الصهيوني والبريطاني لتعيد للأمة عزتها وكرامتها ومجدها وتنتصر لقضاياها وفي المقدمة القضية الفلسطينية.
وأكد بيان المسيرة الطلابية الاستمرار في المسار والنهج الجهادي والثوري حتى تحقيق كامل الأهداف وتطهير البلد من دنس المحتلين وأن الدماء التي سالت طيلة السنوات الماضية لا يمكن المساومة فيها، معلناً لكل من يحاول أن يلتف على الثورة بعد كل هذه التضحيات انه لن يجد إلا النكال والخسران.
وخاطب البيان الطلابي قائد الثورة المباركة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قائلاً له: واصل خياراتك واتخذ ما تراه مناسبا لبناء دولة ذات سيادة وحرية وأمن واستقلال فلقد فوضناك في كل شيء وعاهدناك على أرواحنا ودمائنا.
وأعلن التضامن مع الشعب اللبناني الشقيق مؤكدا أن ما يقوم به الكيان الصهيوني هروب من الهزيمة التي تجرعها في غزة وأنه يتخبط تخبط من يلفظ أنفاسه الأخيرة ولم يكن ليتجرأ لولا خذلان العرب ودعم أمريكا.