وفي الاجتماع الذي ضم مدير أمن أمانة العاصمة اللواء معمر هراش وعدد من القيادات العسكرية والأمنية، أكد نائب رئيس هيئة الأركان على أهمية التنسيق بين وحدات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لتأمين الفعالية والالتزام بالخطة الأمنية المعتمدة من قبل وزارة الداخلية والحرص على تنفيذ المهام الخاصة بالوحدات المكلفة بشكل دقيق.
وأوضح اللواء الموشكي أن احتفالات الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي الشريف تأتي هذا العام والقوات المسلحة تواجه وتتصدى لعدوان أمريكي بريطاني صهيوني بصورة مباشرة بعد أن كانت أمريكا تشن عدوانها على البلد خلال الفترة الماضية بواسطة أدواتها من الخونة والعملاء.
وبين أن الوحدات العسكرية والأمنية المكلفة بتأمين فعالية المولد النبوي لديها من الإمكانيات والقدرات ما يمكنها من إنجاح الفعالية وتأمين وتنظيم خطوط السير وساحة الفعالية المركزية.. لافتا إلى أن دور القوات المسلحة هو مكمل لدور الأجهزة الأمنية.
وأشار اللواء الموشكي إلى أن مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف تحظى باهتمام كبير من قبل اليمنيين الذين كان لأجدادهم من الأنصار السبق في نصرة الرسول الخاتم صلى الله عليه وآله سلم والإسهام الفاعل في نشر الدعوة الإسلامية بحسن أخلاقهم وتعاملهم النابع من قيم الدين ونهج وسيرة الرسول الأعظم.
وتطرق إلى حملات التضليل والتشويه المتعمدة لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف من قبل أعداء الإسلام والمسلمين.. لافتا إلى أن هذه الحملات تظهر مدى توغل المنظمات الصهيونية في أوساط الشعوب وتأثيرها على ارتباط المسلمين بالنبي الخاتم.
من جانبه أكد مدير أمن أمانة العاصمة أهمية التزام الوحدات المكلفة بالخطة التي تم وضعها للمحافظة على الإنجازات والنجاحات الأمنية والعسكرية التي تحققت ضد أعداء الوطن والأمة من الصهاينة والأمريكان وأدواتهم.
تخلل الاجتماع استعراض للخطة الأمنية التي تم وضعها لتأمين العاصمة، وايجاز عن طبيعة المهام الأمنية المسندة للوحدات العسكرية وطبيعة الانتشار الأمني على مداخل العاصمة وتأمين خطوط السير إلى جانب الوحدات الأمنية التي ستتولى تأمين المربعات المحيطة بساحة الفعالية المركزية.
كما استمع نائب رئيس هيئة الأركان إلى إيضاح حول ما تحقق من إنجاز في الجانب العملياتي وتوزيع المهام من قبل قادة الوحدات المشاركين في عملية تأمين الفعالية المركزية للمولد النبوي الشريف.