ورفع المشاركون في الوقفة التي شارك فيها نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة العلامة فؤاد ناجي ووكلاء الوزارة صالح الخولاني وقطاعي الإرشاد العزي راجح والقرآن الكريم محمد مانع ورئيس الأكاديمية العليا الدكتور يحيى شرف الدين العلم اليمني والفلسطيني.
ورددوا شعارات منددة بالجرائم الوحشية ومجازر الابادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني، وآخرها المجزرة في مدرسة التابعين فجر يوم السبت وقبلها اغتيال القادة العظماء الشهيد القائد إسماعيل هنية والسيد فؤاد شكر.
وأكدوا أن هذه الجرائم ومثلها لم تكن لتحصل لولا التواطؤ والتخاذل من قبل الأنظمة العربية وصمت الشعوب الإسلامية.
وأدان بيان الوقفة بأشد العبارات الجريمة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المصلين في مدرسة التابعين والتي تعكس حقيقة الكيان المجرم الذي يستهدف المدنيين من الأطفال والنساء والمسنين.
واستنكر الصمت العربي وتخاذل الشعوب الإسلامية وتنصلهم عن مسؤولياتهم الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه قضية المسلمين الأولى والمركزية “فلسطين” والأقصى.
ودعا البيان الشعوب الإسلامية كافة من الأكاديميين والعلماء وأحرار العالم وكل من في قلبه ذرة من إنسانية الى تحمل المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية في مواجهة الكيان المجرم نصرة للشعب الفلسطيني ووضع حد للجرائم الصهيونية.
وأشاد المشاركون بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني المناضل في غزة والضفة .. مباركين العمليات الفدائية والنوعية للمجاهدين الصابرين في غزة وكل فلسطين المحتلة.
وجددوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كل الخيارات المساندة والداعمة للشعب الفلسطيني، مؤكدين استمرار أنشطة الدعم العسكرية والرسمية والشعبية وبذل المال والرجال وكل غال ونفيس في سبيل رفع الظلم عن المستضعفين وتحرير فلسطين.
تخلل الوقفة التي حضرها أمين عام أكاديمية القرآن الكريم شوقي أبو طالب وعدد من أساتذة الأكاديمية قصيدة للشاعر علي الاسلمي.