Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

أستشهاد 16 ألف طفل فلسطيني في 300 يوم من العدوان على غزة

وكالات:

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، اليوم الخميس، أستشهاد أكثر من 16 ألف طفل فلسطيني جراء الحرب الصهيونية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

جاء ذلك في بيان المكتب الإعلامي بمناسبة مرور 300 يوم على الحرب المدمرة التي خلفت كارثة إنسانية هي الأسوأ في العالم.

وقال المكتب: “300 يوم على حرب الإبادة الجماعية خلفت 3457 مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال، ما أسفر عن 49480 شهيداً وصلوا إلى المستشفيات”.

وأكد أن “16314 شهيداً من الأطفال، سقطوا جراء الحرب الإسرائيلية، منهم 35 استشهدوا نتيجة المجاعة، إلى جانب 10980 شهيدة من النساء، و79 من الدفاع المدني، و885 من الطواقم الطبية، و165 من الصحفيين”.

وفي مايو/ أيار الماضي أغلقت دولة الاحتلال معبر رفح البري جنوب القطاع بعد سيطرتها عليه، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية جراء منع دخول المساعدات والمستلزمات الصحية، وتوقف خروج الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج.

وأشار المكتب إلى “اكتشاف 7 مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات، تم انتشال 520 شهيدا منها”.

وبشأن الجرحى، أوضح المكتب أن الحرب الصهيونية تسببت بإصابة 91128 فلسطينيا، نحو 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، إلى جانب استهداف الجيش الإسرائيلي 168 مركز إيواء.

وأضاف المكتب أن 17 ألف طفل في القطاع يعيشون دون والديهم أو دون أحدهما، مع وجود 3500 طفل معرضون للموت جراء سوء التغذية ونقص الغذاء والدواء، فضلا عن 10 ألاف مريض بالسرطان مهددون بالموت وبحاجة للعلاج، ومليون و737 ألفا و524 مصابا بأمراض معدية جراء النزوح، إلى جانب 71 ألفا و338 حالة عدوى بالتهاب الكبد الوبائي.

المكتب قال في بيانه إن 60 ألف امرأة حامل معرضة للخطر بسبب انعدام الرعاية الصحية، إلى جانب 350 ألف مريض مزمن هم في حالة خطر.

وعلى صعيد المعتقلين في القطاع، أشار المكتب إلى أن الجيش الصهيوني اعتقل منذ بدء حربه على القطاع نحو 5 ألاف، منهم 310 من كوادر الصحة، و36 صحفيا”.

وبشأن المباني والمؤسسات التي دمرتها دولة الاحتلال، قال المكتب الإعلامي إن تل أبيب دمرت 198 مقرا حكوميا، و117 مدرسة وجامعة، و610 مساجد و3 كنائس، فضلا عن تدمير 150 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، و206 مواقع أثرية.

كما لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي أخرج 34 مستشفى عن الخدمة، و68 مركزا صحيا، إلى جانب استهداف 131 سيارة إسعاف.

ورغم تحذيرات فلسطينية وأممية، واصل الجيش الإسرائيلي استهدافه المنظومة الصحية داخل القطاع، من خلال استهداف المستشفيات والاعتداء على طواقمها وإخراجها عن الخدمة، لا سيما “مجمع الشفاء الطبي” غرب مدينة غزة، ما فاقم الأوضاع الصحية داخل القطاع المحاصر.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أن جيش الاحتلال ألقى 82 ألف طن من المتفجرات على القطاع، وتسبب بخسائر تقدر قيمتها الأولية بنحو 33 مليار دولار.

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الصحة بغزة، الخميس، ارتفاع حصيلة الحرب المتواصلة على القطاع إلى 39 ألفا و480 قتيلا، بالإضافة إلى 91 ألفا و128 مصابا منذ 7 أكتوبر.

وإلى جانب الضحايا، ومعظمهم من الأطفال والنساء، أسفرت الحرب على غزة بدعم أمريكي مطلق، عن أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share