الوحدة نيوز/ نظمت وزارة الإدارة المحلية اليوم، وقفة احتجاجية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي الإجرامي، على المنشآت والأعيان المدنية بميناء الحديدة، بما فيها خزانات النفط ومحطة الكهرباء.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن قيادات وكوادر وزارة الإدارة المحلية وكافة أجهزة السلطة المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات والمديريات، يدينون بأشد العبارات هذه الجريمة التي استهدفت منشآت مدنية تقدم خدماتها لعامة الشعب اليمني.
وأشار البيان الذي قرأه وكيل وزارة الإدارة المحلية جمال العلوي إلى أن استهداف العدوان الصهيوني لخزانات النفط ومحطة الكهرباء في الحديدة، لن يثني موقف اليمن الثابت والمبدئي قيادةً وشعباً في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، جراء ما يتعرض له من إبادة جماعية على أيدي الصهاينة المحتلين بدعم وإسناد أمريكي غربي.
وذكر أن هذا الاستهداف يؤكد إصرار العدو الصهيوني والأمريكي على مضاعفة معاناة الشعب اليمني، جراء استمرار العدوان والحصار عليه منذ أكثر من تسع سنوات.
ولفت إلى أن هذا العدوان لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وإصرارا على إسناد قضية الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة، كموقف صلب وثابت، طالما أكد عليه قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي.
وأكد البيان استمرار اليمن في تطوير وتحديث قدراته العسكرية وإنتاج الطائرات المسيرة “يافا” وغيرها من أسلحة الردع الاستراتيجي لضرب الأهداف الحيوية في عمق العدو الصهيوني.
وعبر عن تأييد الوزارة وأجهزة السلطة المحلية لكل ما جاء في خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يوم أمس، والتفويض الكامل والمطلق للقيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية الباسلة للرد المؤثر على هذا العدوان.
ودعا البيان أجهزة السلطة المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات والمديريات إلى تنظيم الفعاليات الحاشدة المنددة بالعدوان الإسرائيلي على مدينة الحديدة، وتكثيف حملات التعبئة والتحشيد لإسناد القوات المسلحة الباسلة في معركتها البطولية ضد العدو الصهيوني.
وطالب الشعوب العربية والإسلامية بتعزيز وحدة الصف والتعاون والتلاحم والخروج في مسيرات جماهيرية لإسناد المعركة المصيرية والفاصلة مع الكيان الصهيوني الغاصب، ووقف جرائمه الوحشية، وإيقاف انتهاكاته النكراء التي تجرمها كل الأديان السماوية والشرائع الوضعية.
كما دعا أحرار العالم إلى إدانة العدوان على مقدرات الشعب اليمني، الذي يمثل إخلالا بالأمن والسلم الدوليين، ويتنافى مع كافة القوانين والأعراف الإنسانية والدولية.