الوحدة نيوز/ أدان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اتفاقية اتحاد الكونميبول (اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم)، مع الاتحاد الصهيوني لكرة القدم، التي تتيح لمنتخب كيان الاحتلال المشاركة في بطولة كوبا أمريكا.
وقال الاتحاد الفلسطيني في بيان صحفي له اليوم الأربعاء: “يأتي القرار في وقت تشهد فيه غزة جرائم إبادة جماعية، ما يجعل الاتفاق غير مقبول أخلاقيا ولا يمكن الدفاع عنه دوليا”.
وحث الاتحاد الفلسطيني في بيانه، الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والمجتمع الدولي على اتخاذ موقف ضد الانتهاكات المرتكبة بحق الرياضيين الفلسطينيين، “الذين يواجهون الاستهداف المتعمد، في حين تتمتع الرياضة الصهيونية بالاعتراف الدولي”.
وكان اتحاد أمريكا الجنوبية قدّ وقع اتفاقاً مع الاتحاد الصهيوني لكرة القدم في منتصف شهر إبريل الماضي، في العاصمة البارغوايانية أسونسيون، ينصّ على فتح الباب لمشاركة المنتخب الصهيوني في البطولة مستقبلاً، على غرار مشاركة منتخبات أمريكا الشماليّة واللاتينية.
وأكد الاتحاد الفلسطيني في بيانه، التزام الرياضة الفلسطينية بمبادئ وقوانين “فيفا” والميثاق الأولمبي، قائلا: “نسعى إلى العدالة، ونحث على التضامن مع الرياضيين الفلسطينيين، وندعو فيفا لاتخاذ موقف صارم في وجه هذه الانتهاكات والوقوف بجانب العدالة والإنسانية”.
ولفت إلى أنه ينتظر قرار “فيفا” في 20 يوليو 2024، المتعلق بمساءلة ومحاسبة كيان الاحتلال الصهيونية على ممارساتها ضد الرياضيين الفلسطينيين.. معرباً عن ثقته بأن “العدالة ستسود”.
وتقام بطولة كوبا أمريكا كل أربعة أعوام، وتتنافس فيها جميع منتخبات “كونميبول” العشرة، وعلى رأسها منتخبا البرازيل والأرجنتين، حيث تُوّج منتخب الأرجنتين بلقب النسخة الأخيرة من البطولة بعد فوزه على نظيره الكولمبي في المباراة النهائية، فجر الاثنين، في الولايات المتحدّة الأمريكية.
وبحسب معطيات نشرها الاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي، تسببت حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني على غزة منذ السابع من أكتوبر، في استشهاد أكثر من 300 رياضي في مختلف الرياضات معظمهم من فئة الأطفال المنتسبين للأكاديميات الرياضية.