Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

مصطفى عامر: لكنّهم في النّائباتٍ قليلُ!

ما يقرب من ثمانين شهيدٍ في خان يونس، والجرحى إلى ثلاثمائة. في لحظة، في مجزرة، في يومٍ واحدٍ من مئات أيّام العدوان على غزة، إذ يفرّ كيان القاذورات من مواجهة الرجال، ويصب القنابل أطنانًا على أهلك هناك، أيها العربي؛ وأيّها المسلم!.

في غزة مجزرة،

وفي الرياض بطولة بلايستيشن، ومهرجان رقص، وحفلات ميوعة، وفيها أيضًا يُرفع علم الشواذ، إخوان لوط! وفي مكة يُمنع رفع علم فلسطين!

وفي غزة مجزرة؛ وعلى مسافة فرسخين منها يقام مؤتمرٌ صهيوني، يحضره صحفيًّ سعوديّّ مقرّب من ولي عهد الرياض، ويتحدّث عن ضرورة التطبيع مع كيان القاذورات، وأهمية القضاء على حماس لتنفيذ رؤية بن سلمان ٢٠٣٠!

وفي غزة مجزرة؛

وفي المغرب جوع؛

وملك المغرب يستدين مليارًا كاملًا من صندوق النقد الدولي، لشراء قمرٍ فضائيّ من كيان القاذورات!

وفي غزة مجزرة؛

وفي المغرب مواطنون يتحملون أعباء سداد قرض المليار وفوائده؛ فيما ينفق كيان القاذورات على حساب رعايا المغرب مليارًا، لشراء أطنانٍ من القنابل، وإسقاطها فيما بعد على سكّان غزة هاشم. وبرعاية “أمير المؤمنين” محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تقام على أرض غزة عشرات المجازر الجديدة!

وفي خان يونس مجزرة،

وفي القاهرة يعبدون من خان القضية، وتحتشد الكنانة من أقصى الصعيد وحتى مشارف خان الخليلي؛ لمشاهدة نهائي الكأس، ومتابعة بطل الدوري؛ ومناقشة آخر أخبار الخلاف الحادث بين شيرين وحسام، أو العراك الدائر بين أحمقين من مطربيّ المهرجانات!

وفي غزة مجزرة؛

وفي الميدان مجاهدٌ غزّاويٍّ يبتهل إلى الله، ويشكو إليه: قتلوا نساءنا وأطفالنا؛ تحترق الدبابة أشتاتًا فيرفع صوته بالتكبير، والحمد، والثناء على الله! وعلى المنابر يلعنه اللاعنون، ويتهمونه بالكفر وبالزندقة، وإلى الله يرفعون أكفهم أيضًا: ويستمطرون اللعنات على المجاهد الغزاويّ المحتشد لقتال كيان القاذورات، دفاعًا عن أهله أطفال غزة ونساء المسلمين، وحميّةً على الدين الذي ينتمي إليه مليارين من البشر؛ لكنّهم في النّائباتٍ قليلُ!

#مجزرة_مواصي_خانيونس

Share

التصنيفات: أقــلام,عاجل

Share