Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

قائد الثورة: معركة الأمريكي مع الشعب اليمني كشفت عجز وضعف حاملات طائراته وأثبتت أنها نظام قديم عفا عليه الزمن

الوحدة نيوز/ أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن معركة الأمريكي مع الشعب اليمني كشفت عجز وضعف حاملات الطائرات الأمريكية رغم سمعتها التاريخية، وأثبتت أنها نظام قديم عفا عليه الزمن ولا يستحق التكلفة.

وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمة له عصر اليوم حول آخر تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات الإقليمية “بات الأمريكي يعترف بأن المعركة مع شعبنا كشفت عجز وضعف حاملات الطائرات الأمريكية رغم سمعتها التاريخية، حيث كانوا يعتبرونها من العجائب الحربية لصيتها وسمعتها وتأثيراتها وهيبتها وكانت أمريكا تستخدمها لإرهاب بقية الدول وإخافة الشعوب”.

وأضاف “أمام الضربات التي اتجهت لاستهدافها وأصابتها وأجبرتها على الهروب من جانب قواتنا المسلحة، أصبح الوسط الأمريكي نفسه ينظر إليها نظرة مختلفة ورغم تكلفتها الباهظة جداً اعترف الأمريكيون بأنها واجهت تحديات كبيرة من تقنيات الصواريخ لدى بلدنا”.

ودعا قائد الثورة أبناء الشعب اليمني إلى الخروج المليوني يوم غدٍ الجمعة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء ومختلف المحافظات والمديريات، حسب الترتيبات المعتمدة للتعبير عن الإيمان والثبات والوفاء والتقرب إلى الله والجهاد في سبيله وابتغاء مرضاته.

وشدد على ضرورة استمرار الخروج الأسبوعي المليوني وألا تطرأ حالة الفتور، ولا حالة الملل لتؤثر على البعض من الناس، في مستوى التفاعل وإدراك أهمية الاستمرار والثبات وقيمة ذلك على المستوى الإيماني والقيم والأخلاق.

وتحدث السيد القائد عن حاملات الطائرات الأمريكية التي تستخدمها أمريكا لإرهاب الدول وإخافة الشعوب، مؤكداً “أنها لم تُخف بلدنا وشعبنا كما فعلت مع أنظمة وحكومات أخرى”.

وتابع “عملياتنا أجبرت حاملات الطائرات الأمريكية على الهروب”، مؤكداً أن المعركة في البحر الأحمر أثبتت أن حاملات الطائرات نظام قديم عفا عليه الزمن ولا يستحق التكلفة.

واعتبر قائد الثورة إجبار حاملات الطائرات الأمريكية على الهروب، إنجازاً كبيراً ونصراً عظيماً للقوات المسلحة والشعب اليمني، يقيم مدى التأثير للضربات اليمنية في استهداف حاملات الطائرات وبقية السفن الحربية الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي ومضيق باب المندب.

ومضى قائد الثورة بالقول “ينبغي أن نقدر قيمة مثل هذه الانتصارات والإنجازات التاريخية ونتوجه إلى الله بالشكر له عليها”.. مشيراً إلى أن قطع الأمريكي البحرية الحربية تهرب في البحر الأحمر وتطارد بالصواريخ والمسيرات، وهي في حالة فرار بأقصى سرعة تستطيعها.

ولفت إلى أن الأمريكيين يُدركون فاعلية ضربات القوات المسلحة اليمنية وأقروا بإبعاد العمليات اليمنية للبحرية الأمريكية بأكملها، وهي بمثابة درساً ثميناً لهم، وبدأ الأمريكي إعادة النظر في إمكاناته وتكتيكاته وطريقة محاربته ومواجهته لهذا المستوى من التهديد والخطر.

وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن موقف وصلابة الشعب اليمني في مواجهة الأمريكي ثمرة الانتماء الإيماني والمواقف المبدئية، لافتاً بهذا الصدد إلى اعتراف أحد المسؤولين الأمريكيين بقوة وصلابة موقف الشعب اليمني وثباته المبدئي وقوة الدافع الذي ينطلق منه، وهي توصيفات مهمة وثمرة للانتماء الإيماني.

وقال “تحقق للأمريكي ما قلناه إن عدوانه سيسهم رغم أنفه في تطوير قدراتنا العسكرية، وثبات شعبنا الذي ينبهر به الأعداء من مصاديق إنجاز الوعد الإلهي لعباده المؤمنين “إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”.

وذكر أن تقارير أمريكية اعترفت بأن العمليات اليمنية في تصاعد وتطور، بعد أن أطلقوا حملة إعلامية تزعم بتراجع عملياتنا، في حين الذي تراجع هو حركة السفن الأمريكية والبريطانية كما سبق وقلنا ذلك بكل وضوح وصدق.

وأضاف “استمرارية عملياتنا وتصعيدها بنجاح وتطوير هو الذي أدهش الأعداء وأقلقهم وأخافهم، ومع كل الأحداث منذ الحرب العالمية الثانية يرى الأمريكي أن ما يجري في البحر الأحمر هو متميز وأكثر استدامة”.

وبين قائد الثورة أن عدد الغارات على بلدنا هذا الأسبوع بلغت 19 غارة أمريكية وبريطانية.. مؤكداً أن الأمريكي يسعى لتوريط الآخرين ليقاتلوا بدلاً عنه أو يدخلوا في مشكلة معه، مع ما أصبح يعانيه تجاه حاملات طائراته، فضلاً عن سعي الأمريكي لإقناع بعض الدول ومنها عربية ومجاورة بفتح مجالها لتنفيذ غارات معادية ضد بلدنا.

وجددّ النصح لكل الدول العربية والإسلامية بأن يحذروا من أن يتورطوا مع الأمريكي لاستخدام بلدانهم للاعتداء على الشعب اليمني.. مضيفاً “من العار على أي نظام عربي أو مسلم في أي بلد أن يفتح مجاله للأمريكي في ظل مواجهة مع العدو الإسرائيلي”.

وأكد السيد القائد على حقيقة المعركة التي يخوضها اليمن ضد العدو الصهيوني نصرة للشعب الفلسطيني، موضحاً أن أي نظام ينتمي للإسلام يقف مع الأمريكي في إسناده للعدو الإسرائيلي، هو يقف مع هذا العدو بشكل مباشر.

وتابع “أي نظام يريد أن يورط نفسه في موقف مخزي وعدواني لخدمة العدو هو خيانة لله وارتداد على النهج الحق، وفي حال تورط أي نظام مع الأمريكي لخدمة العدو فمن حق شعبنا أن يتخذ أي إجراء ضروري للرد على ذلك”.

وأوضح أن الأمريكي يسعى لتوريط السعودي للتصعيد في المجال الاقتصادي بما فيه الإضرار بالشعب اليمني، مضيفاً “سنتحدث عن محاولة توريط الأمريكي للسعودي في المجال الاقتصادي في كلمة بداية العام الهجري الجديد”.

وكشف قائد الثورة، عن تورط الأمريكي ودفعه للنظام السعودي لممارسة عرقلة عودة بقية الحجاج اليمنيين إلى صنعاء.. مشيراً إلى أن تعنت السعودي مستمر لمساعي إقناعه بأن يفتح المجال لطائرة يمنية تذهب لنقل بقية الحجاج إلى صنعاء، وهو بذلك يسيء لنفسه بتعنته في هذه النقطة ويفضح نفسه ولذلك عواقبه السيئة عليه.

واستعرض الأنشطة الشعبية والفعاليات المستمرة، ومسيرات ما بعد العيد والتي كانت واسعة بعدد 233 مسيرة ومظاهرة.. وقال “يحسب لأعزاءنا في الجوف التي تشهد حرارة شديدة خروج أبناءها في 16 ساحة، وهذا حجة على الذين قد يتقاعسون ويؤثرون البقاء في منازلهم”.

وشدد على ضرورة استمرار الأنشطة الشعبية، مؤكداً بهذا الصدد أن الأمريكي يصيح من استمرار العمليات العسكرية اليمنية التي امتدت إلى المحيط الهندي والأبيض المتوسط.

وأضاف “نواجه في مسألة العمليات إلى البحر الأبيض المتوسط مشكلة إسناد أنظمة عربية لصالح العدو، والأمر المؤسف والمحزن أن بعض الأنظمة والجيوش العربية تحاول بجدية عجيبة اعتراض صواريخ اليمن وطائراته خدمة للعدو”.

وأردف السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي قائلاً “الله المستعان أن يتحول دور بعض الجيوش العربية إلى دور المدافع عن العدو الإسرائيلي، ودعمه باعتبار ذلك جريمة رهيبة جدا ووزراً يُخلد صاحبه في النار لأن مظلومية الشعب الفلسطيني كبيرة”.

ولفت إلى أنه ينبغي الحرص على زيادة الوعي القرآني وفهم الأعداء، ونحن على مشارف الشهر العاشر من العدوان على غزة.. مشيراً إلى أن من أكثر ما تعانيه الأمة هو الضعف الكبير في الوعي تجاه الأعداء وطبيعة الصراع مع اليهود.

وحث على التحرك في الجوانب الإعلامية والثقافية، والسياسية بشكل منظم وتقديم شواهد للناس عن مخططات الأعداء.

وقدّم قائد الثورة شرحاً عن عمليات الإسناد لهذا الأسبوع على صعيد جبهة اليمن والتي بلغت 12 عملية في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني.

وذكر أن عمليات القوات المسلحة اليمنية خلال الأسبوع الماضي نُفذت بـ 20 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة وزورقاً على طول مسرح العمليات البحرية، تم استهداف ست سفن ليصل إجمالي السفن المستهدفة منذ بداية عمليات الإسناد إلى 162 سفينة.

وقال “لم تكن معركة الأمريكي ومساعيه لإيقاف عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب والبحر العربي عملية سهلة أو بسيطة، يتخلص من مشكلتها بسرعة كما هو معتاد أن يحسم معركة هنا أو هناك أو يوقف هذا الطرف أو ذاك بما يمارسه من تهديد أو عمليات أو عقوبات أو أي إجراءات، لكن لاحظوا ثبات الشعب اليمني والتطوير المستمر للقدرات العسكرية التي تتجاوز تقنيات الأعداء”.

وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الأعداء اعترفوا بتطور القدرات العسكرية اليمنية من الصواريخ والمسيرات والزوارق البحرية ومن شدة ودقة الضربات الأخيرة، مضيفاً “قواتنا المسلحة تستفيد من تقييم الأعداء لعملياتها، في تطوير نفسها”.

وتطرق إلى ا ارتكبه العدو الصهيوني بدعم أمريكي، أوروبي من مجازر وجرائم حرب إبادة جماعية خلال الأسبوع الجاري بغزة في إطار الإجرام الدموي منذ نحو عشرة أشهر، مشيراً إلى أنه مع طول أمد العدوان على غزة، ينحسر الاهتمام لدى الكثير على مستوى المتابعة للأحداث والتفاعل في الموقف والعمل.

وأفاد بأن من أخطر نقاط الضعف التي يحسبها الأعداء لصالحهم في واقع العرب والمسلمين، ضعف التفاعل والاهتمام بالأحداث الخطيرة.. لافتاً إلى أن ما يحصل في فلسطين ليس من الأحداث العادية التي يُبَرَر للإنسان اعتياد سماعها والبرود في متابعتها والتفاعل معها.

واعتبر قائد الثورة ما يجري في فلسطين، جريمة إبادة جماعية لشعب مظلوم ومسلم، ومسلسلاً دموياً إجرامياً بشعاً لا مثيل له.. مؤكداً أن الإنسانية في فلسطين تُهدر وتُستباح ولم يبق هناك أي اعتبار لدى العدو ولا قيمة لأي شيء من الحرمات.

ولفت إلى أن من جرائم العدو الفظيعة، إقدام جنود العدو على قتل امرأة مسنة بدهسها بجنازير الدبابات أمام أنظار أقاربها في حي الشجاعية.. مشيرا إلى أن العدو الصهيوني يتباهى بجرائمه البشعة، ومن المؤسف تجاهلها التام من الأنظمة العربية.

وعبر عن الأسف في أن الأنظمة العربية ما تزال في أكثرها تصنف المجاهدين في فلسطين ولبنان واليمن بالإرهاب، بينما إرهاب العدو الإجرامي في فلسطين لا يدخل في حيز تصنيفات الأنظمة العربية ولا مواقفها.

وبين أن جامعة الدول العربية أكدت هذا الأسبوع استمرارها في تصنيف حزب الله بالإرهاب، وكان يُفترض بالأنظمة العربية الرسمية أن ترفع التصنيفات المسيئة للمجاهدين في فلسطين، كأقل القليل.. مشيراً إلى أن الأنظمة العربية في وسائل إعلامها تراعي كيان العدو في التوصيف، وتعتني في اختيار التعبيرات كي لا تجرح مشاعر الأعداء الصهاينة.

وأكد السيد القائد أن الأنظمة العربية لا تمتلك الإرادة والمصداقية ليكون لها موقف جاد تجاه العدو الإسرائيلي وجرائمه، مضيفاً “العدو الإسرائيلي في عدوانه الوحشي يستهدف الأطفال بشكل كبير جداً، وأين هي حقوق الطفل والإنسان من ذلك؟”.

وذكر أن الدول الغربية والأمم المتحدة تتحدث عن عنوان الأطفال في سياقات التوظيف السياسي والاستغلال للتشويه بالاستناد إلى دعايات كاذبة.. مؤكداً أن أطفال فلسطين من أكثر فئات المجتمع معاناة وتضررا، ورغم الحقائق الواضحة لا يوجد أي اهتمام.

وعّد أسلوب التجويع من أشد أنواع الظلم وأكبر انتهاكات حقوق الإنسان، ومع ذلك يمارس العدو الإسرائيلي الإبادة الجماعية في غزة، موضحاً أن عملية إدخال المساعدات منذ احتلال العدو لمعبر رفح، توقفت ولو بالنسب الضئيلة جداً.

ووصف قائد الثورة المأساة الفلسطينية بالكبيرة فيما يتعلق بالتجويع، مشيراً إلى أن العدو يهدد حياة 300 ألف طفل بذلك، وما يقارب 700 ألف فلسطيني في حالة معاناة كبيرة، وما يزال العدو مستمراً في استهداف المخطوفين والأسرى من خلال التعذيب والتجويع.

وتطرق إلى أن من جرائم العدو البشعة، استخدامه لبعض المخطوفين كدروع بشرية أثناء توغله في أحياء غزة، معتبراً إقرار العدو لخمس مغتصبات في الضفة، محاولة صهيونية لفرض واقع جديد وتجاوز للاتفاقات السابقة.

وجدَد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي تأكيده على استمرار الأمريكي في دعمه وتعاونه مع كيان العدو الصهيوني، مشيراً إلى أن مرشّحي الرئاسة في أمريكا يتنافسون في حملاتهم الانتخابية على من هو الأكثر ولاءً للصهيونية والأكثر دعماً للعدو ويتباهى بايدن في مناظرته مع ترامب بحجم ما يقدّمه من دعم للعدو الإسرائيلي، بقوله أنقذنا “إسرائيل” ونحن أكبر داعم لها.

ولفت إلى أن بايدن وترامب تبادلا في المناظرة الرئاسية الشتائم والتوصيف بالإجرام وهو توصيف واقعي وكلاهما أصاب في هذه النقطة.. مؤكداً أن الأمريكي شريك أساسي في بقاء إجرام العدو واحتلاله وعدوانه، وما أظهره بايدن في تصريحه، إنهم انقذوا “إسرائيل” إنما يُظهر حجم ومدى تأثير عملية “طوفان الأقصى” المباركة التي هزت العدو الصهيوني.

وأضاف “نتيجة الإرباك والرعب الصهيوني الشامل في أعقاب عملية طوفان الأقصى تصدر الأمريكي الموقف وظهر كمن يدير المعركة بشكل كامل، فيما الأنظمة العربية التي تقلل في إعلامها من قيمة وأهمية عملية طوفان الأقصى عليها أن تسمع اعتراف بايدن”.

وأفاد قائد الثورة بأن آثار عملية “طوفان الأقصى” ممتدة ولن يستطيع العدو التخلص منها مهما ارتكب من الجرائم، مؤكداً أن الانحدار وصل بالأمريكي في محاولته التغطية على الإجرام الصهيوني إلى اعتماد قانون يمنع المؤسسات من تقديم إحصاءات الشهداء والجرحى بغزة.

وأشار إلى أن عناوين الحرية الإعلامية والشفافية، يحشدها الغرب للضغط على بلداننا لخدمة سياساتهم وتوجهاتهم، مضيفاً “في أمريكا يمنعون باسم القانون تقديم أي إحصائيات عن أعداد الشهداء والجرحى في فلسطين لإخفاء الجرائم التي يشتركون فيها”.

وتطرق السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى الحراك الطلابي في أمريكا وأوروبا، الذي أصبح محاربا في التغطية الإعلامية، حتى في بلدان عربية وإسلامية، مؤكداً أن أسلوب الإجراءات التأديبية الظالمة أُستخدم في بعض الجامعات لمعاقبة الطلاب لموقفهم الإنساني.

وعرّج على صمود المجاهدين في غزة، واستمرارهم بكل فاعلية وتأثير في التصدي للعدو في جميع محاور القتال، لافتاً إلى أن هذا الأسبوع بثت المقاومة فيديو لاستمرار عملية التصنيع العسكري خلال فترة العدوان، ما يؤكد قدرتها على الصمود والتكيف مع ظروف المعركة.

وأوضح قائد الثورة أن المقاومة الفلسطينية استخدمت صاروخ لطائرة “إف16” لم ينفجر لتفخيخ منزل وتفجيره بقوة صهيونية تحت عنوان “بضاعتكم ردت إليكم”، معتبراً تنوع أساليب المقاومة وإبداعها في التنكيل بجنود العدو يبرهن فاعليتها وتماسكها وثباتها.

وعدّ إعلان العدو الانتقال “للمرحلة الثالثة” هروباً إلى الأمام واستمراراً للفشل الذي يطارده دون أي إنجاز.. موضحاً أن العدو يعلن السيطرة على منطقة معينة وتفكيك كتائب المقاومة تم ما يلبث أن يعود إلى نفس المنطقة ويتلقى فيها ضربات أعنف، وينتقل من منطقة إلى أخرى في دوامة من الفشل والإخفاق الواضح.

وتوقف السيد القائد عند عمليات حزب الله المستمرة بفاعلية وتأثير كبير على العدو الصهيوني، مؤكداً أن الأمريكي فشل في إيقاف عمليات حزب الله أو الحد منها والتقليل من تأثيرها وفاعليتها وعجز في هذا الجانب.

وبين أن الأمريكي يعترف بصعوبة المعركة في شمال فلسطين المحتلة ويعتبرها تهديداً يصعب السيطرة عليه.. مؤكداً أن عمليات حزب الله في تصاعد كمي ونوعي، ولا جدوى ولا قيمة لحرب الإرجاف النفسية.

كما تطرق قائد الثورة إلى تنفذه المقاومة العراقية المستمرة من قصف لأهداف حيوية، وعمليات مشتركة مع القوات المسلحة اليمنية .. معتبراً ذلك مساراً عظيماً ومهماً على صعيد العمليات التي يتلقاها العدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,عاجل

Share