Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

وسط تكتّم رسمي.. بريطانيا تسيير 60 رحلة جوية عسكرية لإسرائيل

وكالات:

 تحدث موقع “ديكلاسيفايد” الإخباري البريطاني عن قيام لندن بتسيير 60 رحلة جوية عسكرية إلى إسرائيل منذ بدء الهجمات على قطاع غزة، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
الموقع المتخصص بالتحقيقات حول عمل المؤسسات العسكرية والاستخبارية “ديكلاسيفايد” أفاد أن غالبية الرحلات الجوية العسكرية هذه كانت من قاعدة “أكروتيري” قرب مدينة ليماسول في قبرص الرومية التي تتمتع بصفة “قاعدة سيادية”.
وأفادت المعلومات أنه لم يكن هناك سجل طيران من القاعدة إلى إسرائيل خلال الأشهر الستة التي سبقت 7 أكتوبر، في حين ظل الغرض من هذه الرحلات غير واضح.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن “الغرض من الرحلات الجوية التي يديرها سلاح الجو الملكي البريطاني يشمل الطائرات المستخدمة لنقل الوزراء وكبار المسؤولين المشاركين في اتصالات دبلوماسية مع إسرائيل”.
وعندما سئلت الوزارة عن تفسير كامل للبضائع التي كانت تحملها هذه الرحلات، أجابت أن “طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني التي تهبط في إسرائيل منذ 7 أكتوبر استخدمت من قبل وزراء ومسؤولين وأفراد من القوات المسلحة البريطانية الذين يقومون بمهام دبلوماسية ودفاعية، فضلاً عن مهام إغاثية وتوفير الإمدادات الطبية”.
من ناحية أخرى، لم تقدم الوزارة معلومات مفصلة حول طبيعة المشاركة الدفاعية وعدد العسكريين البريطانيين الذين تم نقلهم إلى إسرائيل على متن هذه الرحلات.
وفي سؤال مكتوب أرسل إلى وزير الدفاع الشهر الماضي، طلب كيني ماكاسكيل، ممثل حزب ألبا الأسكتلندي في البرلمان البريطاني، معلومات عن عدد طائرات سلاح الجو الإسرائيلي التي استخدمت المطارات والقواعد البريطانية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وفي رده على الرسالة، قال وزير القوات المسلحة ليو دوكيرتي إن “وزارة الدفاع لا تشارك المعلومات حول تحركات وعمليات الطائرات العسكرية الأجنبية لأسباب أمنية تشغيلية”.
وكشف البحث الذي أجراه الموقع أن 9 طائرات عسكرية إسرائيلية هبطت على مدارج بريطانية بين تشرين الأول/أكتوبر وشباط/فبراير الماضيين.
وبناء على ذلك، هبطت الطائرات العسكرية الإسرائيلية في مطارات غلاسكو وبرمنغهام وقواعد عسكرية في سوفولك وأوكسفوردشير.
ورداً على سؤال موجّه من الموقع، أعلنت الحكومة الأسكتلندية أن سلاح الجو الإسرائيلي لا يستخدم مطار غلاسكو بريستويك كقاعدة عسكرية.

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share