Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

ارتفاع حصيلة مجزرة رفح إلى 45 شهيدا و249 مصابا

وكالات:

أعلنت مصادر طبية، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة شهداء المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق النازحين في أحد المخيمات في مدينة رفح، إلى 45، بينهم 23 من النساء والأطفال وكبار السن، والمصابين إلى 249.

وكانت طائرات الاحتلال، قد قصفت النازحين في مخيم نزوح أُنشئ حديثا قرب مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) شمال غرب رفح.

ويقع المخيم ضمن مناطق حددتها قوات الاحتلال مسبقا على أنها آمنة، ودعت النازحين إلى التوجه إليها، ولم يصدر أي بيانات أو تحذيرات للنازحين وسكان المنطقة لإخلائها.

وتأتي المجزرة بعد يومين فقط، من إصدار محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، أوامر، لإسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بوقف فوري لعملياتها العسكرية في محافظة رفح، وضرورة المحافظة على فتح معبر رفح، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأعلنت مصادر طبية، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 36050 شهيدا، و81026 مصابا، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الاحتلال ارتكب 7 مجازر ضد العائلات بقطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 66 مواطنا، وإصابة 383 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأشارت المصادر الى ان طواقم الدفاع المدني لم تتمكن من إخماد الحرائق التي شبت بخيام النازحين، وان المواطنين كانوا يحاولون يائسين إخماد الحرائق بالرمال وبما تطاله أيديهم وما يمتلكونه من وسائل بدائية.
ومن اللافت أن المخيم الذي استهدف النازحون فيه، كان أعلن كمنطقة “آمنة” من قبل جيش الاحتلال الذي كان دعا المواطنين للتوجه اليها.

وقال إسماعيل الثوابتة مدير مكتب الاعلام الحكومي في تصريح صحفي عقب مجزرة رفح، إن جيش الاحتلال ركز أمس عمليات استهدفه على مراكز النزوح التابعة للأمم المتحدة (أونروا)، وقصف أكثر من 10 مراكز، كانت “آخرها” مجزرة مركز بركسات وكالة الغوث في رفح.

وأشار ثوابتة إلى أن مراكز النزوح التي تم استهدافها، هي مناطق اعتبرها الاحتلال الاسرائيلي “آمنة” ودعا المواطنين للتوجه لها وعندما توجهوا لها ارتكب الاحتلال هذه المجازر.

واوضح أن طيران الاحتلال قصف مركز نزوح بركسات الوكالة في رفح بما لا يقل عن 7 صواريخ وقنابل عملاقة تزن الواحدة منها ألفي رطل، مؤكدا “استشهاد اكثر من 30 واصابة العشرات بجروح وحروق خطيرة، ما يؤكد ان أعداد شهداء هذه المجزرة سترتفع”.
واشار الى أن مجازر الاحتلال التي ارتكبت امس في انحاء القطاع أسفرت عن استشهاد أكثر من 190 مواطنا

وقال: نحن أمام جريمة إبادة جماعية، والاحتلال يتعمد إيقاع أكبر عدد من الضحايا في صفوف النازحين، لافتا الى ان رسالة الاحتلال من استهدافه مراكز ايواء النازحين هي أن “المحرقة ضد الفلسطيينين مستمرة، وان كسر القانون الدولي لن يتوقف”.

القسام تقصف تل أبيب
وميدانيا، أعلنت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” أمس، قصف تل أبيب برشقة صاروخية كثيفة رداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة، كما ذكرت “القسام” في بيان لها على منصة “تلغرام”.

وأطلقت صفارات الإنذار في المدينة، بعد أن تم رصد إطلاق الصواريخ من منطقة رفح حسب بيان للجيش الاسرائيلي، بينما أفاد تلفزيون “أي 24 نيوز” ان الرشقة شملت 12 صاروخا.

واتهم الجييش الاسرائيلي نتنياهو بالتحريض على التمرد، عقب نشر نجله يائير مقطع فيديو لجندي احتياط يتوعد عبره بإبادة جميع سكان القطاع كبارا وصغاراً.

وأفاد مستشار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، بأن مئات الآلاف يتضورون جوعا في شمال وجنوب القطاع، وأن 90٪ من السكان يكابدون الأمراض والأوبئة وسوء التغذية.

في الوقت الذي أعلن فيه رئيس بلدية رفح توقف آبار المياه عن الضخ وآليات النظافة عن جمع النفايات بسبب نفاد الوقود.
وأشار إلى أن كارثة إنسانية تتهدد القطاع بعد خروج المستشفيات عن الخدمة، وعدم السماح للجرحى بالسفر لتلقي العلاج بسبب إغلاق معبر رفح.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن صفارات الإنذار دوت في جميع مدن وسط إسرائيل، وفي تل أبيب الكبرى، بعد رشقة صاروخية كثيفة أطلقت من غزة.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق نحو 12 صاروخا من منطقة رفح نحو قلب إسرائيل.

وقال جيش الاحتلال إنه رصد وصول 8 صواريخ إلى منطقة تل أبيب الكبرى، في حين أكدت مصادر إسرائيلية أن صواريخ وشظايا سقطت في مدن هرتسليا ورعنانا وكفار سابا، شمال تل أبيب.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة 4 أشخاص بجراح مختلفة جراء القصف.

وفي اليوم الـ 233 لحرب الإبادة، واصلت قوات الاحتلال أمس اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح وجباليا ومناطق مختلفة في شمالي القطاع، الذي خرجت مستشفياته عن الخدمة، ونفذت عشرات الغارات الجوية، وعمليات قصف مدفعي واسع طالت أرجاء مختلفة من القطاع، مستهدفة منازل وتجمعات للنازحين، ما اوقع عشرات الشهداء.

وبموازاة ذلك، وإضافة لقصفها تل أبيب برشقة صاروخية، فقد نفذت المقاومة الفلسطينية سلسلة من العمليات واستهدفت المزيد من آلياته.

وأعلنت كتائب “القسام” أن مقاتليها استهدفوا في جباليا وبيت لاهيا (شمالي قطاع غزة) 8 دبابات إسرائيلية بقذائف “الياسين 105″ و”تاندوم” وعبوات “شواظ” و”العمل الفدائي”، كما واستهدفت 5 آليات عسكرية إسرائيلية، (بين جرافة وناقلة جند) في جباليا.

وأشارت إلى أن مقاتليها (بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) استهدفوا بقذائف الهاون تجمعا لقوات الاحتلال شمال جباليا، كما استهدفوا قوات الاحتلال المتوغلة في حي القصاصيب بقذائف هاون من العيار الثقيل.
كما وأعلنت كتائب القسام انها نفذت سلسلة عمليات في محور “نتساريم” وتصدى مقاتلوها لآليات الاحتلال وجنوده بمحاور التقدم في مخيم جباليا، فيما بثت “سرايا القدس” مشاهد قالت إنها لاستهداف قاعدة “أوفاكيم” العسكرية، شرقي غلاف غزة، برشقة صاروخية.
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بسقوط صاروخ أرض جو، في غلاف غزة، أطلق من بيت حانون شمال القطاع باتجاه مروحية تابعة للجيش.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس، مقتل جندي من كتيبة “نيتسح يهودا” متأثرا بجروح أصيب بها الأسبوع الماضي في معارك قطاع غزة، كما وأعلن مقتل جندي ثان خلال المعارك التي شهدها شمال قطاع غزة يوم أمس.

وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى إصابة قائد كتيبة في الجيش -وهو نجل وزير الإسكان السابق آفي إيتام- برصاص قناص في جباليا.

وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال أن المقدم إيتمار إيتام في لواء بيسلماخ أصيب أمس بجروح متوسطة خلال اشتباك بجباليا.

وقالت صحيفة “معاريف”، إن إيتمار أصيب بنيران قناص، وتم نقله إلى المستشفى وإجراء عملية جراحية له، موضحة أنه يشغل منصب قائد كتيبة رقم 6282 احتياط في لواء بيسلماخ.

وبذلك يرتفع عدد القتلى المعلن في صفوف الجيش الإسرائيلي -منذ السابع من اكتوبر إلى 635 جنديا، بينهم 282 قتلوا منذ بدء العملية البرية يوم 27 من الشهر ذاته، فيما يرتفع عدد مصابي جيش الاحتلال المعلن إلى 3591 جنديا، وفق بيانات الجيش.

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share