الوحدة نيوز/ استقبلت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في صنعاء اليوم، جموع المعزّين من قيادات الدولة والحكومة الذين قدّموا واجب العزاء في استشهاد فخامة الرئيس إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران ورفاقه إثر حادث تحطم مروحيتهم شمال غرب البلاد.
تقّدم المعزين رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل، وأمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، ومستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، ونائبا رئيسي مجلسي النواب عبدالسلام هشول، والشورى ضيف الله رسام، وعدد من وزراء حكومة تصريف الأعمال وأعضاء مجلسي النواب والشورى والمكتب السياسي لأنصار الله وممثلو الأحزاب المناهضة للعدوان والمكونات السياسية والثقافية والقبلية والمجتمعية.
وأعرب رئيس مجلس القضاء عن صادق التعازي لقائد الثورة في إيران السيد علي خامنئي والحكومة والشعب الإيراني في استشهاد الرئيس رئيسي ووزير خارجيته ورفاقهما.
وقال “إن قيادة السلطة القضائية تقدّم واجب العزاء لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصنعاء، ومن خلالهم للقيادة والشعب في إيران”.. مشيراً إلى أن هذا الحادث ترك أثراً بالغاً في نفوس الجميع، لمواقفهم البطولية في نصرة قضايا الأمة وفي المقدمة القضية الأولى والمركزية “فلسطين”.
وأكد القاضي المتوكل التضامن مع القيادة والشعب الإيراني في هذا المصاب الأليم.. لافتا إلى أن الأمة الإسلامية خسرت باستشهاد الرئيس رئيسي، واحداً من القادة الأحرار الصامدين في وجه العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني.
بدوره نقل أمين سر المجلس السياسي الأعلى، تعازي القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، للقيادة والشعب الإيراني في استشهاد الرئيس ورفاقه.
وأكد أن الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً يشاطر الجمهورية الإسلامية في إيران أحزانها في هذا المصاب.. مشيراً إلى مواقف الرئيس إبراهيم رئيسي المشرفة في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة ومساندة مقاومته الباسلة.
فيما أعرب مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى ونائب رئيس مجلس الشورى، عن خالص التعازي للقيادة والشعب الإيراني باستشهاد الرئيس ورفاقه.
وتطرقا إلى دور القيادة الإيرانية في دعم محور المقاومة، ونصرة القضية الفلسطينية وإسناد الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً.
من جانبهم أكد عدد من وزراء حكومة تصريف الأعمال وأعضاء مجلسي النواب والشورى والمكتب السياسي لأنصار الله وممثلو الأحزاب المناهضة للعدوان والمكونات السياسية والثقافية والقبلية والمجتمعية، التضامن مع إيران قيادة وحكومة وشعباً في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها باستشهاد الرئيس ورفاقه، حتى تجاوز هذه المنحة.