عقدت بصنعاء اليوم ورشة عمل لتفسير المصطلحات الاشارية ، لمشروع قاموس لغة الاشارة الطبي، نظمتها جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم ، بالتعاون مع الاتحاد الوطني لجمعية المعاقين اليمنيين.
وهدفت الورشة إلى تعريف المشاركين من الأطباء بمشروع قاموس لغة الاشارة وتطوير لغة الاشارة وزيادة عدد الاشخاص ذوي الخبرة في التعامل مع ذوي الاعاقة من الصم والبكم وخاصة في المستشفيات والمنشآت الطبية المتنوعة .
وفي مفتتح الورشة أوضح رئيس الاتحاد الوطني لجمعية المعاقين عبدالله بنيان ، اهمية قاموس الاشارة في المجال الطبي، الذي يلزم كل طبيب معرفة مبادئ لغة الاشارة كاحتياج فعلي للتعامل مع المرضى من ذوي الاعاقة السمعية .
وأشار إلى أهمية تعزيز الوعي بأهمية تعلم لغة الاشارة لما فيه مساعدة هذه الفئة من المجتمع في التعامل مع الحياة، لافتا إلى أن الكثير من الدول تبنت مشاريع كبيرة في هذا الجانب ونجحت فيها .
واكد حرص الاتحاد على دعم كل الانشطة التي تنفذها جمعية الصم والبكم وكل ما من شأنه خدمة المعاقين في اليمن .
بدوره نوه رئيس جمعية الصم والبكم ، يحيى سرور، بالمشاركة الفاعلة من قبل الأطباء في هذه الورشة ،حاثا على تبني دورات مكثفة في لغة الاشارة للأطباء.
ولفت إلى أهمية تعزيز ثقافة “طبيبك يفهم اشارتك” ، مشيدا بدور الاتحاد الوطني للمعاقين وصندوق رعاية تأهيل المعاقين في دعم أنشطة جمعية الصم والبكم .
من جانبه استعرض، أمين عام جمعية الصم والبكم، اياد الوعيل، اهداف المشروع في نشر لغة الاشارة في جميع الوحدات الصحية خاصة لدى الأطباء وما قطعه من خطوات لتسهيل حياة الأصم في الجانب الصحي.
في حين تحدث اخصائي جراحة القلب الدكتور وضاح الفقية ، عن حالة مريضة وصلت إلى المستشفى قبل سنوات وهو الطبيب المناوب كانت من ذوي الاعاقة الصم والتي اخذت وقتا كبيرا معه حتى وصل مترجم وإنقاذ المريض حيث كان بحاجة إلى عملية طارئة للدودة الزائدة.
فيما قدم مدير المشاريع بالجمعية، عبدالسلام العصار، استعراض عن الأعمال المنجزة المتصلة بالمشروع ابتداء بالاجتماعات مع نخبة من الاطباء المتطوعين، واستقبال ومقترحات اطباء اخرين حول بعض الإشارات الذي يحتاجها الطبيب في التفاهم مع المرضى من ذوي الاعاقة السمعية إلى جانب أعمال تصوير بعض المصطلحات والتصاميم الاشارية وعن الاعضاء والاجهزة في جسم الأنسان