الوحدة نيوز/ كشف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، عن التفكير حالياً لتنفيذ المرحلتين الخامسة والسادسة من التصعيد ضد كيان العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمة له عصر اليوم حول آخر تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات الإقليمية “من الآن نحن نفكر أيضاً في المرحلة الخامسة والمرحلة السادسة ولدينا خيارات مهمة جداً وحساسة ومؤثرة على الأعداء”.
وأضاف “نحن نفكر ونسعى عملياً للمرحلة الخامسة وسقفنا في المرحلة الرابعة سيقوى إن شاء الله وسيحظّى بالزخم تدريجياً، ولدينا خيارات استراتيجية حساسة مهمة ومؤثرة على العدو، وبمعونة الله وتأييده نصل إليها”.
وأكد قائد الثورة السعي باستمرار لتطوير القدرات العسكرية وتوفير الإمكانات إلى أن نحقق أهدافا كبيرة، في ظل المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية الواجبة تجاه مظلومية ومعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة، من قبل العدو الصهيوني الذي هو عدو للأمة بكلها ويشكل خطورة وتهديداً على الأمن والسلم على المستوى العالمي.
وأضاف “ليس هناك بالنسبة لنا أي خطوط حمراء يمكن أن تعيقنا عن تنفيذ عملياتنا، التي يهمنا عند تنفيذها أمران: أولهما الضوابط الشرعية الأخلاقية ونحن ملتزمون بها في أعمالنا وعملياتنا، وثانيهما مستوى الإمكانات والقدرات”.وأشار إلى “أنه ليس هناك حسابات سياسية تؤثر علينا في مستوى موقفنا، لأننا ننطلق من منطلق ديني وأخلاقي وإنساني وقيمي وقرآني ولذلك لسنا ممن يخضع تحت عنوان المصلحة لمؤثرات الترغيب أو الترهيب.. متسائلاً “كم عُرضت علينا من الإغراءات وُوجهت إلينا من التهديدات لكننا لن تكترث معها أبداً لأننا نبني على الإستعداد لكل الاحتمالات”.
وتابع السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي “في ظل واقعنا التحرري، ساعدنا ذلك بحمد الله على اتخاذ الموقف اللائق الذي ينبغي لمساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة”، لافتاً إلى أن كل دولة عربية وإسلامية لو اتجهت لتبني موقفاً يليق بها بحجم المسؤولية وتعاونت فيما بينها لما حصل الذي يحصل اليوم ولتغير الواقع بكله.
وأردف قائلاً “في ظل عدم تفعيل قدرات الدول العربية بما تمتلكه من إمكانات متنوعة وضخمة، فإذا رغبت أي دولة عربية أن نفعّل تلك الإمكانيات التي في مخازنها بدلاً من أن تبقى معرضة للصدأ أو للاستخدام السيء، نحن مستعدون لتفعيلها ضد العدو الصهيوني”.
ودعا قائد الثورة أبناء اليمن إلى الخروج يوم غدٍ الجمعة خروجاً مليونياً في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات.. وقال “أدعو شعبنا للخروج المليوني ليقول للشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين ولأهالي رفح وللنازحين في رفح “لستم وحدكم ومعكم حتى النصر”.
وأكد أن الخروج المليوني الأسبوعي أصبح ضمن الجدول الأسبوعي للملايين من أبناء الشعب اليمني، وله أهمية كبيرة جدا في تكامل حلقة المواقف العسكرية والتبرعات والمقاطعة لبضائع ومنتجات العدو الصهيوني والأمريكي وبقية الأنشطة.
وتطرق السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى الدور الأمريكي العدواني والوحشي والمتغطرس والمتكبر والمساند لكيان العدو الصهيوني، لافتاً إلى أن الأمريكي لا يعطي أي قيم أو قوانين أو مواثيق أي اعتبار، ومع الأسف لا يعرف إلا لغة التخاطب بالقوة والأمة بحاجة إلى أن تهتم بقوة الردع.
وأثنى على موقف الدول العربية التي لم توافق للأمريكي على استخدام أراضيها في الاستهداف للشعب اليمني .. وقال “بعض البلدان العربية رفضت الموافقة للأمريكي في استخدام أراضيها لاستهداف بلدنا ونحن نشيد بهذا الموقف”.
وتمنى من جانب الدول العربية في أن تكون أكثر تحرراً من الهيمنة لقوى الاستكبار العالمي.. مؤكداً أن الدول العربية أولى بالتحرر الذي تشهده الكثير من البلدان الإفريقية.
وأوضح قائد الثورة أن عُقدة الشعور بالضعف وصلت لدى بعض الأنظمة إلى أن ترى نفسها لا تستطيع حماية نفسها إلا بالأمريكي.. مشيراً إلى ضرورة انتهاج السياسات الصحيحة وبناء القدرات والعلاقات الإيجابية مع الأمة بما يفيد أبنائها.
وتوّقف عند جبهة اليمن الفعالة والمؤثرة والعمليات المستمرة في استهداف سفن العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني والمرتبطة بكيان العدو الغاصب.
وأوضح أن عدد السفن المستهدفة بلغت 112 سفينة وكانت العمليات خلال هذا الأسبوع بـ 10 صواريخ باليستية ومجنحة وطائرة مسيرة، فيما بلغت عدد العمليات خلال شهر شوال 25 عملية نفذت بـ 71 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة.
وقال “ومع العدوان الصهيوني على رفح تشمل مرحلة التصعيد الرابعة أي سفن لأي شركة لها علاقة بالإمداد أو نقل بضائع للعدو وإلى أي جهة ستتجه”.. مؤكداً أن أي سفينة نقلت بضائع لموانئ العدو من بعد صدور قرار الحظر، ستكون هدفاً للعمليات العسكرية في أي مكان تطاله القوات المسلحة اليمنية.
وأضاف السيد القائد “عندما نتخذ القرار بمرحلة معينة معناه أنها توفرت لنا الإمكانيات التي يمكن أن نستفيد منها لتنفيذ ذلك القرار”.
ووصف الأنشطة الشعبية اليمنية بالممتازة وكان زخم المسيرات والمظاهرات في الأسبوع الماضي أكبر من الأسبوع الذي قبله، وبلغ الرقم الإجمالي للمظاهرات والمسيرات مع إعلان المرحلة الرابعة من التصعيد إلى أربعة آلاف و250 مسيرة ومظاهرة، وتجاوزت عدد الفعاليات والوقفات الشعبية والطلابية والندوات والأمسيات الـ 300 ألف فعالية.
وذكر قائد الثورة أن عدد المتدربين في التعبئة والتأهيل العسكري وصل إلى 296 ألف، معتبراً ذلك إنجازاً جيداً ينبغي أن يستمر ويتواصل.
وتابع “كلما اتجه العدو إلى التصعيد ينبغي أن نتجه إلى التصعيد أكثر على كل مستويات والأنشطة وتصعيد العدو فيما يتعلق بمعبر رفح وشرق رفح والتهديد المتوقع على بقية رفح يجب أن يقابل بتحرك أكبر على كل المستويات”.
وأشار إلى أن الاحتلال الصهيوني لمعبر رفح لا يستهدف الشعب الفلسطيني فقط وإنما هو استعراض ضد الشعب والجيش المصري، معتبراً اجتياح معبر رفح هو تحدٍ لمصر ويشكل تهديدا على أمنها كما أنه ينتهك ويتجاوز الاتفاقيات معها.
كما أكد أن اجتياح معبر رفح بطريقة استعراضية يمثل استفزازاً للعرب والمسلمين ويعكس الاستخفاف بهم، مبيناً أن العدوان الصهيوني على رفح يستهدف النازحين فيها، والتهديد لهم في هذه المرحلة أصبح أكثر من أي مرحلة مضت.
وقال “استهداف العدو لرفح لم يتوقف، لكنه بهذه العملية البرية يهدف إلى ارتكاب المزيد من المجازر”.. مؤكداً أن الموقف الأمريكي يحاول أن يخادع الرأي العام وأن يقدم صورة زائفة تجاه ما يفعله العدو الإسرائيلي في رفح.
وأضاف “عندما يقول الأمريكي إنه يوافق على عملية في رفح بشرط إجلاء المدنيين، فإلى أين يذهبون وكل القطاع مستهدف؟”.. موضحاً أن الأمريكي هو الذي قدم الإشارة للإسرائيلي باحتلال معبر رفح وصدرت تصريحات أمريكية تؤكد تقديم خيارات عن عمليات لمواقع معينة.
وأفاد قائد الثورة بأن الأمريكي بكل وضوح شجع الإسرائيلي لاحتلال معبر رفح وهيأ له الظروف وهو شريك في كل جرائمه.. مشيراً إلى أن الخطورة الآن على ما تبقى من رفح وما قد يترتب على العدوان من مجازر ومآسٍ كبيرة للشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن العدوان على رفح يهدف إلى مضاعفة معاناة الشعب الفلسطيني ومزيد من الحصار والتجويع، مبيناً أن الأمريكي يحاول خداع الرأي العام عبر مزاعم الضغط على العدو الإسرائيلي بإيقاف شحنة الأسلحة.
وتابع السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي “بمجرد أن يقرر الأمريكي وقف العدوان على غزة سيتوقف، والإسرائيلي لن يتقدم بأي خطوة إضافية”، موضحاً أن الصهيوني لن ينفذ عدوانه على رفح فيما لو اتخذ الأمريكي قراراً جاداً بمنعه.
وذكر أن الأمريكي يتظاهر بالضغط على العدو الإسرائيلي بشأن رفح وقد وفرّ له مخزوناً ضخماً من القنابل والأسلحة، وقدّم فيما سبق شحنات كبيرة من الأسلحة للعدو الصهيوني كافية لإبادة الأهالي في رفح.
وحذر قائد الثورة من أن ينخدع أي أحد بالموقف الأمريكي، باعتباره شريكاً فعلياً بكل جرائم الإبادة في غزة وله الدور الأساسي في احتلال معبر رفح، مؤكداً أن احتلال معبر رفح لن يحقق للعدو أي إنجاز عسكري لأنها منطقة مدنية وليست جبهة عسكرية للمجاهدين.
وأردف قائلاً ” تقدّم العدو في أجزاء من رفح لن يحقق له إنجازاً عسكرياً، فصمود المجاهدين ما يزال حتى في شمال القطاع” .. لافتاً إلى أن بيانات الاستنكار تجاه ما يجري في رفح غير مؤثرة والأمريكي لا يصغي لها، ولا يصغي حتى للمظاهرات الطلابية في الجامعات، لكنه يقمعها ويتعامل معها بعنف وبتجاوز لقوانينه.
ودعا السيد القائد، العرب والمسلمين إلى الاضطلاع بالمسؤولية واتخاذ خطوات عملية إضافية ضد العدو مقابل استهدافه الأهالي والنازحين في رفح.. وقال “لا ينبغي أن يكون العرب والمسلمين في موقف المتفرج، ولا بد من خطوات عملية لمساندة الشعب الفلسطيني”.
وجدّد التأكيد على أنه من المفروض على مصر أن تكون في مقدمة التحرك العربي لموقف حازم للضغط على العدو لإخلاء معبر رفح، مشيراً إلى أنه إزاء العدوان على رفح، تملك الدول العربية خيارات كثيرة سياسية ودبلوماسية واقتصادية.
وقال “إذا كانت الأنظمة العربية لا تجرؤ على تبني أي موقف، فلتفسح المجال لشعوبها وستتحرك بشكل كبير”، لافتاً إلى أن مذكرة الاحتجاج المصرية بشأن معبر رفح ليست كافية ولن يعيرها العدو الإسرائيلي أي اهتمام.
وأضاف “كلما تعاظمت المأساة على الشعب الفلسطيني يتعاظم معها وزر التخاذل والتفريط من الأنظمة والشعوب، في حين أن المستوى الذي نشاهده من الإجرام والتوحش الصهيوني له خلفية من الحقد والعداء الشديد للعرب والمسلمين”.
وأوضح قائد الثورة أن حالة الحقد الصهيونية تبدأ من المرحلة التربوية لأطفالهم وتترسخ كحالة وعقدة نفسية وعقيدة وثقافة.. مشيراً إلى “أن الدعم الذي يحظى به العدو من الغرب منبعه الأحقاد والمطامع بمنطقتنا إلى جانب العقيدة الصهيونية القائمة لديهم”.
ومضى قائلاً “إصدار بيانات الاستنكار والإدانة لن تفيدنا كعرب ومسلمين ولن تدفع عنا الخطر الأمريكي”، مستعرضاً الأحداث والشواهد التي تدل بشكل قاطع على أهمية إحياء الروحية الإيمانية الجهادية الواعية في أوساط الأمة.
ونبه من حالة الجمود والتخاذل التي لن تفيد في مقابل ما لدى العدو من دوافع الحقد والأطماع والمعتقدات الخطيرة، مؤكداً حاجة الأمة إلى أن تكون في مستوى الردع لأعدائها لتدفع الخطر عن نفسها بحيث لا يفيدها إلا التحرك الجاد عندما لا يصغي العدو لنداءات الشعوب ولا يبالي بحجم ما يحصل من جرائم.
وشدد على ضرورة تحرك الأمة بشكل واعٍ وأن تتحرر من حالة الجمود التي أثرت على الكثير من شعوبها .. موضحاً أن الروحية الجهادية الواعية هي التي تشخص العدو تشخيصا صحيحا وفق القرآن الكريم ووفق الواقع الواضح.
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن التجاهل لا يمثل حلا للأمة ولابد من التربية الإيمانية الجهادية للارتقاء بالأمة لتكون في جهوزية لمواجهة الأخطار.
ووصف حالة اتجاه البعض للحصول على المساندة والحماية من هنا أو هناك، بالوهمٌ والسراب، مضيفاً “مع ما يحصل في غزة، من العجيب أن تفاوض بعض الأنظمة أمريكا على اتفاقيات أمنية للحصول على حمايتها”.
وتابع “لو أراد الإسرائيلي استهداف الدول التي تبحث عن حماية أمريكية، فواشنطن ستدعمه بالاستفادة من نفوذه وتغلغله في تلك الدول”، مؤكداً أن الأمريكي لا يحسب إلا مصلحته، وليس للعرب أو المسلمين عنده أي قيمة على الإطلاق.
وأشار قائد الثورة إلى أن العدو يتحرك ضمن استراتيجية طويلة وأهداف يسعى لتحقيقها، وعلى الأمة التحرك وفق رؤية ثابتة تفيدها وتنفعها، ومن الخطورة أن يشاهد الإنسان ما يجري من مظلومية في غزة ثم لا يتحرك ولا يتفاعل ولا يستشعر المسؤولية.
وأردف قائلاً “من قدموا مصالحهم المادية على المسؤولية يمكن أن يخسروها حين يصل إليهم الدور وهم في وضعية سيئة لم يهيئوا أنفسهم لدفع الأخطار” .. مشيراً إلى أن التربية الإيمانية هي التي ترتقي بالناس لمواجهة الأخطار وهم في جهوزية ذهنية ونفسية وواقعية.
وبين أن الصهاينة يسعون عالميا وفي المجتمع الغربي بنفسه إلى تدمير القيم الإنسانية وتفريغ الإنسان منها، ما يتطلب من الجميع أن يتحرك للتحرر من النفوذ الصهيوني المهدد للإنسانية في حياتها وقيمها وسلامتها وأمنها.
وأشاد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالحراك الطلابي المطالب بوقف العدوان على غزة، لأنه صوت إنساني يعبر عن القيم الإنسانية الفطرية، مشيراً إلى أن الحراك الطلابي فضح صهاينة أمريكا والغرب وقد كانوا يتحدثون عن قيم الحرية والحقوق وكل عناوين الحقوق التي كان يرفعها الغرب ضاعت في تعاملهم وقمعهم للاحتجاجات الطلابية.
وقال “كنا نتمنى أن نشهد احتجاجات طلابية مناصرة لفلسطين في الدول العربية، لكن للأسف أن الطلاب والشعوب مكبلة في كثير من البلدان العربية حتى عن المظاهرات”، مؤكداً أن الحراك الطلابي والاحتجاجات في بلدان متعددة تعكس تنامي الصحوة الشعبية بتلك البلدان.
وأضاف “لا يليق بالمسلمين أن يكونوا صامتين وجامدين كلما أقدم العدو الإسرائيلي على خطوة إضافية ضمن حرب الإبادة”.. موضحاً أن الاحتجاجات الطلابية أقلقت الصهاينة لا سيما أنها في الوسط النخبوي، لذلك اتجه الغرب لقمعها بعنف وقسوة، ومن المهم أن تحظى الاحتجاجات الطلابية بالمساندة سياسياً وإعلامياً من العالم الإسلامي.
وعدّ قائد الثورة استخدام عنوان “معاداة السامية” في مواجهة الاحتجاجات الطلابية يهدف لتكميم الأفواه ومصادرة الحريات، وإخضاع المجتمعات الغربية بشكل تام للصهيونية.
واستطرد قائلاً “في الغرب يسمحون حتى بالإساءة إلى الله والسب والشتم لرسله، ولكن يُمنع انتقاد اليهود، بل يُمنع المطالبة بوقف قتل أطفال غزة”، مطالباً الجاليات المسلمة بأن يكون لها نشاط داعم للاحتجاجات الطلابية إعلامياً وفي وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، “علينا مسؤولية كمسلمين ومجتمع بشري كلما استمر العدو الإسرائيلي في عدوانه الهمجي أو أضاف خطوة جديدة، يجب أن يكون هناك شيء يستجد من جانب الأمة الإسلامية وعلى الأنظمة أن تخجل من سكوتها وتخاذلها”.
ونوه بإعلان تركيا فيما يتعلق بإجراءاتها في الحد من تصدير أو من علاقاتها التجارية مع العدو الإسرائيلي، معبراً عن الأمل في أن تصل الخطوة التركية إلى مستوى كامل في قطع العلاقات التجارية من جانب تركيا مع العدو الصهيوني.
وأعرب قائد الثورة عن الأمل في أن تقتدي بعض الدول العربية التي تصدر أو تستقبل بضائع من وإلى العدو الصهيوني بتركيا، وفي توسيع الحملات التوعوية لتوسيع دائرة المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لإسرائيل.
وعرّج على عمليات حزب الله المكثفة على العدو الصهيوني، وتهديدات وزير الحرب التي رد عليها الحزب في نفس اليوم بعمليات قوية، مشيراً إلى توجه حزب الله إلى التصعيد كلما صعّد العدو الصهيوني.