الوحدة نيوز/ كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية اليوم الخميس، بأنه في ظل الحديث عن الاستعدادات لعملية رفح، وقبل رد حماس على المقترح المصري، تقرر تسريح جنود احتياط كان من المفترض أن يشاركوا في عملية رفح.
ونقلت الصحيفة الصهيونية عن صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، القول: إنّ حركة حماس هدّدت بعد التصريحات الصهيونية بشأن مواصلة العمليات العسكرية والهجوم على رفح، بأنها ستوقف المفاوضات إذا بدأت العملية هناك.
وفي الوقت الذي يؤكد فيه رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو أن كيانه لن يوافق على إنهاء الحرب، وأن عملية رفح سيتم تنفيذها سواء تم التوصل إلى صفقة أم لا، أشارت الصحيفة إلى أنه، وفقاً لتقارير أجنبية، وافقت “إسرائيل” على مناقشة هدنة مُطوّلة.
وفي الوقت الذي قالت القناة “12” الصهيونية عبر تطبيق تلغرام، من خلال مراسل شؤون العالم العربي غانم إبراهيم، إنه في الوقت الذين ينتظر الصهاينة ردّ المقاومة على الاتفاق المقترح، أفادت “الميادين” بمخطط الصفقة التي قُدّمت لحماس، والذي يتضمن المبادئ الأساسية للاتفاق المقترح بين العدو الصهيوني والجانب الفلسطيني في غزة.
ويهدف الاتفاق إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الصهاينة الموجودين في قطاع غزة، من مستوطنين وجنود، سواء كانوا على قيد الحياة أو غير ذلك، ومن جميع الفترات والأزمنة، والعودة إلى “هدوء مستدام”، بما في ذلك إجراء ما يلزم للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
وبحسب ما وصل الميادين، فالاتفاق الإطاري مكوّن من ثلاث مراحل، وستكون الدول الضامنة له هي قطر، مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
