وخلال التدشين أكد المحافظ البخيتي، أهمية المدارس الصيفية في ترسيخ الهوية الإيمانية وتربية الجيل على مكارم الأخلاق وتزكية النفوس، والتصدي للمؤامرات المحدقة بالأمة وتحصين النشء من المخططات التي تهدف إلى إفساد المجتمعات.
وأشار إلى أن انزعاج الأعداء من المدارس الصيفية يكشف صحة المسار الذي يسير عليه الشعب اليمني في إقامة المدارس والدورات الصيفية.. داعيا الآباء إلى الدفع بأبنائهم للاستفادة منها لما لها من دور في تحصين النشء والشباب من الثقافات المغلوطة.
وشدد محافظ ذمار، على أهمية تفاعل مختلف القطاعات في دعم المدارس الصيفية بما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة منها.
بدوره أشار مسؤول التعبئة العامة أحمد الضوراني، إلى أن الدورات والمدارس الصيفية تعد مشروعا تربويا يسهم في إعداد النشء والشباب وتسليحهم بثقافة القرآن الكريم، ليساهموا في بناء المجتمع إلى جانب أهميتها في تحصينهم من الأخطار والتحديات التي تهدف إلى إفساد المجتمعات من خلال الحرب الناعمة وطمس الهوية الإيمانية.
ودعا الآباء إلى الدفع بأبنائهم إلى المدارس الصيفية لإعدادهم الإعداد السليم لخدمة مجتمعهم وأمتهم نظرا لأهميتها في تنمية المواهب والإبداعات.. حاثا الجميع على استشعار المسئولية والتحرك الفاعل لإنجاح أنشطة وبرامج المدارس الصيفية.
بدوره أشار مدير مكتب التربية والتعليم محمد الهادي إلى أهمية المدارس الصيفية في تنشئة الأجيال على ثقافة القرآن الكريم والقيم والمبادئ الإسلامية واكسابهم المعارف والمهارات، وبناء قدراتهم في الجوانب الثقافية والرياضية والتعليمية والمعرفية.