بعدما أعلنت وكالة الأخبار الإيرانية أنّ من ضمن الأهداف الإسرائيلية التي تم ضربها خلال الهجوم الإيراني أمس على إسرائيل قاعدة “نفاتيم” الجوية جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، أقرّ المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنّ الهجوم الإيراني ألحق أضراراً في القاعدة العسكرية.
وكشفت الوكالة أنّ “قوات حرس الثورة كانت قد أجرت مناورات صاروخية على مجسم مشابه لقاعدة “نفاتيم” الجوية الإسرائيلية العام الماضي”.
فما أهمية قاعدة “نيفاتيم”؟
قاعدة نفاتيم “الجوية” الإسرائيلية تبعد 1100 كلم عن الأراضي الإيرانية، وتقع على بعد 15 كم إلى جنوب شرق مدينة بئر السبع، بالقرب من “موشاف نيفاتيم” في صحراء النقب.
وتعدّ القاعدة المقرّ الأساسي لطائرات F-35 الأحدث، التي امتلكها سلاح الجو الإسرائيلي بعد صفقة مع الولايات المتحدة، وتحوي مطاراً بثلاث مدرجات، وقد تمّ تحديثه مؤخراً لاستقبال هذا النوع من الطائرات.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ رئيس الأركان هرتسي هليفي أجرى تقديراً للوضع في مقر عمليات سلاح الجو في وزارة الأمن، إلى جانب قائد سلاح الجو اللواء تومار بار، وتمّ خلاله “استعراض عمليات الدفاع والهجوم الإسرائيلية في الساعات الأخيرة والخطط اللاحقة”.
بدوره أشار عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، وقائد حرس الثورة سابقاً، محسن رضائي، إلى أنّه “الليلة الماضية انتهت مرحلة الصهاينة القائمة على الضرب والهروب والتنمر”، وأنّه “من حيث أطلق الصهاينة تلقوا صواريخنا، وعلى أميركا والدول الغربية التعقل وتقييد كلبهم في المنطقة”.
وهدد رضائي بأنّ “أي حماقة جديدة من كيان الاحتلال الإسرائيلي ستؤدي إلى نهاية عمر هذا الكيان”.
المصدر: (الميادين)