واطلع الاجتماع الذي ضم منسق المؤتمر الدكتور أحمد العرامي ومقرر المؤتمر الدكتور أحمد سند ورئيس اللجنة التقنية الدكتور حميد الجبر، وأعضاء اللجنة التحضيرية، على الفيلم الوثائقي الذي أعدته اللجنة الإعلامية والمزمع تقديمه خلال المؤتمر، وإثرائه بالملاحظات اللازمة من قبل الأعضاء.
واستعرض الاجتماع بدء تنفيذ الخطة الإعلامية المقدمة من وزارة الإعلام والمتصلة بتغطية المؤتمر إعلامياً، والمتضمنة التغطية الإعلامية المواكبة التلفزيونية والإذاعية والصحفية لأعمال المؤتمر والتعريف بأهمية انعقاده في ظل الظروف الحالية التي يمر بها الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
وتطرق المجتمعون، إلى المشاركات الخارجية المقدمة للمؤتمر وما تم إنجازه في مسار التواصل مع بعض الشخصيات في الخارج بما في ذلك دول البريكس للمشاركة في المؤتمر الذي سيقف أمام القضية الفلسطينية من مختلف جوانبها وصولا إلى حرب الإبادة الشاملة والهمجية التي يشنها العدو الصهيوني على قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وشدد الاجتماع على ضرورة تعزيز جهود مختلف اللجان المكلفة بالتحضير لانعقاد المؤتمر الداعم للقضية الفلسطينية ومقاومته الباسلة، في ظل التطورات التي شهدتها منذ معركة “طوفان الأقصى”، في السابع من أكتوبر 2023م.
وأشاد المجتمعون، بالجهود المبذولة من قبل اللجنة التقنية للمؤتمر في إعداد الفيلم الوثائقي الذي يتصل بالمؤامرة القذرة من قبل قوى الهيمنة والاستكبار في احتلال الأراضي الفلسطينية ودور بريطانيا في زرع الكيان الصهيوني في فلسطين وما ارتكبه من مجازر وجرائم وأبرزها دير ياسين وصبرا وشاتيلا وغيرها، ودور الشعب اليمني المناصر والمساند للقضية الفلسطينية قديماً وحديثاً وصولاً إلى الدور المشرف لليمن بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة.
وفي الاجتماع أكد رئيس اللجنة التحضيرية، الحرص على اضطلاع اللجان بدورها في استكمال التحضيرات لانعقاد المؤتمر ومواكبة التطورات الحاصلة في الأراضي المحتلة، بما يسهم في إبراز المظلومية التي تواجه الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.