وفي حفل التكريم عبر مدير مكتب قائد الثورة سفر الصوفي عن تقدير قائد الثورة لهذه الجامعة العريقة وكادرها الأكاديمي والإداري على الجهود التي يبذلونها في مسيرة التعليم والبحث العلمي، وإكساب الأجيال المهارات والمعارف العلمية والتكنولوجية التي أسهمت في جعل اليمن يحتل رقماً صعباً على مستوى المنطقة والعالم.
وأشار إلى ما يمثله هذا الصرح العلمي الذي تخرج منه معظم القيادات والخبرات في البلد، والذي يبعث على الفخر والاعتزاز بأداء الجامعة وكادرها الأكاديمي.
وأكد الصوفي الحاجة إلى أن يكون لليمن طابع خاص في كل الجوانب الإبداعية والابتكارات العلمية والتكنولوجية وخاصة أنه يمتلك عقولا وباحثين متميزين مشهود لهم بالكفاءة والخبرة ويبذلون الجهود لخدمته في كل الجوانب.
وأشار إلى نتائج وقيمة جهود الأكاديميين والباحثين في تعليم الأجيال، وانعكاس ذلك على مستوى الإنجازات العلمية التي وصل إليها اليمن على كل المستويات العسكرية والهندسية والطبية والتكنولوجية.. مشدداً على ضرورة الاعتزاز بهوية اليمن وحضارته الإنسانية المتميزة بين الأمم والشعوب.
ونوه مدير مكتب قائد الثورة بموقف اليمن الصحيح والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني والذي كسر الحواجز والمسافات الجغرافية بشتى الوسائل المتاحة ما جعل اليمنيين يحملون هم القضية الفلسطينية في كل تفاصيل حياتهم.
وتطرق إلى العناوين الخادعة التي يتغنى بها الغرب حول حقوق الإنسان والمرأة والطفولة، فيما لم يحركوا ساكنا إزاء ما يحدث في غزة من انتهاك لحقوق المرأة والطفولة وتعرضهم لأبشع الجرائم الوحشية التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا.
من جانبه عبر رئيس قطاع التعليم والإعلام والثقافة حسن الصعدي عن الفخر والاعتزاز بهذه الكوكبة من العلماء من حملوا راية العلم مقروناً باسم اليمن عالياً في مختلف المحافل الدولية.. ناقلاً تقدير وتحايا رئيس المجلس السياسي الأعلى للمكرمين من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء الذين نشروا أبحاثهم في مجلات ومواقع عالمية وساهموا في حصول الجامعة على مراكز متقدمة في التصنيف العالمي.
وأشاد بدور باحثي وأكاديميي جامعة صنعاء واسهاماتهم الكبيرة في المجالات العلمية.. منوهاً بمبادرة جامعة صنعاء لتكريم هذه الكوكبة التي قدمت لليمن الكثير وتخرج علي أيديها العديد القيادات التي تقدم النموذج الأمثل والأرقى في كثير من الجوانب.
بدوره بارك رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس هذه الإنجازات العلمية والبحثية التي جعلت الجامعة تحصل على مراكز متقدمة في مؤشرات التصنيف العالمي وتتبوأ المركز الأول محلياً لعامين متتالين في قائمة البحث والنشر العلمي.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بهذه الكوكبة التي جسدت العلم والمعرفة والانتقال بهما إلى فلسفة جديدة نستطيع من خلالها أن نكون في المقدمة من خلال ترجمة الأبحاث إلى واقعنا العملي.
وأكد رئيس الجامعة أن التكريم هذا العام يأتي وقد اتضح للجميع أن حضارة الغرب وهمية، بعد أن تلاشى كل ما كانوا يتشدقون به من حقوق الإنسان وحرية التعبير أمام أشلاء أطفال ونساء غزة الذين يتعرضون لأبشع الجرائم الصهيونية بدعم وغطاء أمريكي أوروبي وصمت وخذلان عربي وإسلامي.
وأشار إلى أن العلماء والباحثين والخريجين من كليات الهندسة والحاسوب تمكنوا من تحقيق إنجازات علمية على أرض الواقع كانت السبب في تغيير المعادلة ورفع اسم اليمن عالياً.. داعياً الجميع لتوجيه الأبحاث نحو كل ما يحقق الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات الزراعية والاقتصادية والتصنيعية والدوائية.
وفي الحفل الذي حضره نائبا رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا إبراهيم لقمان، وشؤون الطلاب الدكتور محمد شكري، جرى تكريم الباحثين بالشهادات والدروع التذكارية.
