الوحدة نيوز/ صادقت سلطات العو الصهيوني، اليوم الأربعاء، على بناء نحو 3500 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنات “معالي أدوميم” و”أفرات” و”كيدار”.
وأفادت القناة 13 الصهيونية، بأن المجلس الأعلى للتخطيط والبناء صادق على بناء 3500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت إلى أن القرار يشمل إقامة الوحدات الاستيطانية في مستوطنات معاليه أدوميم وكيدار شرق القدس، وإفرات جنوب القدس.
وأعلن ما يسمى بوزير المالية الصهيوني المتطرف بتسلئيل سموتريتش عزم حكومة العدو مواصلة سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.. مشيرا إلى إصدار أكثر من 18 ألف رخصة بناء هذا العام في الضفة الغربية المحتلة.
وكتب سموتريتش وهو زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني ووزير في المجلس الحربي في منشور له على منصة “إكس”.. قائلاً: “إلى جانب تراخيص البناء، نقوم باستثمار ضخم في تطوير البنية التحتية للنقل والتوظيف ونوعية الحياة”.. وفق زعمه.
ونفذت سلطات العدو والمستوطنين خلال شهر فبراير الماضي 1195 اعتداءً، تناوب على تنفيذها جيش العدو بـ1066 اعتداء والمستوطنون بـ129 اعتداء في استمرار لسلسلة التصاعد الكبير والخطير في الاعتداءات التي ترافقت ولا زالت متسترة بغطاء العدوان الرهيب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وما رافقه من قوانين الطوارئ التي تعطي الضمانة للمحتلين بتنفيذ المزيد من الجرائم.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان: إن الإجراءات الاحتلالية الاستعمارية أخذت شكلاً عقابياً انتقامياً بشكل خطير، تمثلت بمصادرة مساحات شاسعة من الأرض لا سيما مصادرة 2640 دونماً من أراضي المواطنين في برية القدس المحتلة نهاية فبراير، من أجل إحداث تواصل جغرافي بين مستوطنتي معاليه أدوميم وكيدار وبالتالي عزل قرى القدس وفصلها تماماً عن التجمعات البدوية في المنطقة.
وأضاف: كما استمرت في مخطط المناطق العازلة حول المستوطنات بإصدارها أمراً لوضع اليد لأغراض عسكرية على الأراضي المحيطة بمستوطنة “متسبية داني” المقامة على أراضي المواطنين في دير دبوان شرق رام الله تبلغ مساحتها 18 دونماً.
وأكد شعبان، أن هذا الأمر من شأنه أن يمنع وصول المواطنين الفلسطينيين إلى أكثر من 320 دونماً تحيط بهذه المستوطنة.