وكالات:
فقدت سيدة الفلسطينية توأميها اللذين جاءا إلى الحياة بعد محاولات مضنية للحمل استمرت 11 عاما، مضيفة أنهما كانا سيكملان ستة أشهر من عمرهما بعد عشرة أيام فقط.
وتابعت السيدة وهي تحتضن الرضيعين الشهيدين: “ولدتهم في نصف الثامن، كان معي طلق مبكر من الخوف”.
وقالت إن زوجها الذي أصيب بشظايا في يده وقدمه، كان قد أحضر حفاظات لأطفاله، وطلبت منه البحث عن حبة تفاح واحدة من أجل هرسها وإطعامهما إياها.
وتحدثت السيدة التي بدت متماسكة وسط صدمة كبيرة واضحة على محياها، بأن أحد طفليها كانت عينه تؤلمه، وما زالت تذرف الدموع حتى بعد استشهاده.
وتسببت المجزرة الوحشية على منزل أبو عنزة شرق رفح في استشهاد نحو 12 فلسطينيا نصفهم من الأطفال.