وأوضح الشرقاوي أن “من بين الأسلحة المستخدمة ما يجري تجريبها توطئة لمعارك أخرى قد تخوضها الولايات المتحدة في العالم.
الطائرات: استخدم الاحتلال ترسانته من الطائرات وخاصة طائرات إف 35، وطائرات الأجيال السابقة وهي إف 15 وإف 16.
كذلك، استخدم كافة أنواع المروحيات مثل الأباتشي والكوبرا، إضافة إلى طائرات الاستطلاع الحديثة، وخصوصاً الطائرات غير المأهولة، كما حصل على طائرات غير مأهولة من بريطانيا، وألمانيا للتتبع والمراقبة والمسح الأرضي لتعقب الأسرى الإسرائيليين في أنفاق غزة.
معدات ثقيلة: يقول الخبير الفلسطيني إن الاحتلال استخدم سلاح الدبابات ومنها الجيل الأخير من دبابات الميركافا 2 و4، وعربة النمر كناقلة جند ترافق أرتال الدبابات المتقدمة.
مع هذا، فقد استخدم سلاح المدفعية لضرب الأهداف النقطوية في غزة، وخاصة مدفعية الميدان 155مليمترا، ومدفعية الهاوتزر من عيار 105 مليمتر.
أسلحة خفيفة: أدخلت إسرائيل بنادق حديثة ونسخاً متطورة عن بنادق إم 16 والرشاشات المتوسطة، وبنادق القنص في المعركة بشكل لافت.
سلاح الهندسة: كان لسلاح الهندسة الإسرائيلي دور غير مسبوق في هذه المعركة لمكافحة الأنفاق وتفجيرها، ولنسف البنايات للمساعدة في تقدم دباباتها، ولفتح ثغرات في جدران المباني غير المنسوفة لتأمين تقارب مفاجئ على أهداف المقاومة لجنودها عبر تلك الثغرات في الجدران.
سلاح البحرية: استخدم الاحتلال سلاح البحرية من سفن وزوارق لتواكب أرتال الدبابات المتقدمة بإنزالات على الشواطئ، وللقصف أيضاً.
القذائف: حصلت إسرائيل من الولايات المتحدة على نسخ متطورة من القذائف الفراغية لضرب أساسات الأبراج والبنايات المنتقاة، وكذلك القذائف التي تحدث دمارا في مربعات سكنية مثل “قذائف التحكم الذاتي” وقنابل الفسفور الأبيض.
مع هذا، فقد استخدمت إسرائيل نسخاً متطورة من القنابل الخارقة للتحصينات الخرسانية القوية في باطن الأرض، كالملاجئ، والتحصينات والأنفاق، لتجريبها في قطاع غزة تمهيداً لمعارك الجيش الأميركي القادمة في أوكرانيا وغيرها.
جسر جوي وصواريخ اعتراض: تزودت إسرائيل وعبر جسر جوي بكافة ما يلزمها بأكثر من 220 رحلة جوية من أميركا، وزيادة على الجسر أوقفت تصدير الأسلحة من مصانعها للخارج.
إلى هذا، فقد زودت الولايات المتحدة إسرائيل بمخزون كبير من صواريخ القبة الحديدية والمقلاع وحيتس، وأدخلت طواقم باتريوت لحماية الأهداف العالية القيمة في إسرائيل.
قنابل وفسفور: أشار الشرقاوي إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن “تجاوز البنتاغون في تزويد إسرائيل بقذائف المدفعية والدبابات وقنابل “الدايم” الحديثة التي حولت أطفال وسكان غزة لأشلاء”.
وقال الشرقاوي إن قوات نخبة النخبة في الجيش الإسرائيلي أوكلت لها مهمة الانتقام والتدمير والقتل وسحق المقاومة وغزة، بهدف “مسح ما حدث في 7 تشرين الأول 2023 من وعي الفلسطينيين والإسرائيليين والعالم، بمشاهد بعيدة عن مشاهد الحروب التقليدية السابقة”.
كذلك، قصفت إسرائيل غزة بالذخائر المسمارية و”الفوسفور الأبيض”، وسبب هذه الأسلحة حروقا بالغة ومشاكل في الجهاز التنفسي للمستهدفين بها.
وأوضح التقرير أنّ الجيش الإسرائيلي حصل على 100 طائرة استطلاع أميركية قصيرة المدى تعتمد في تحركها على الذكاء الاصطناعي، تضاف إلى طائرات أميركية ذاتية القيادة مستخدمة بالفعل.
وتحدث التقرير عن صاروخين جديدين من الصواريخ المحمولة على الكتف وهما “ليو” (Leo) و”إم جي إم -1 ماتادور” (MGM-1 Matador)، وهي أكبر بنسبة 50% من الصواريخ المتاحة حاليا لدى جيش الاحتلال، وتملك نطاقا أوسع للتدمير.
وأشار إلى استخدام جيش الاحتلال تقنيات جديدة للرؤية الليلية لأول مرة في الحرب عبر استخدام جهاز الرؤية الليلية الجديد”آيدو” (IDO)، وهو جهاز يقدم صورة ثلاثية الأبعاد ويسهل استخدامه لفترات زمنية طويلة.
وعن نتائج استخدام تلك الترسانة من الأسلحة، تشير معطيات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف القطاع بأكثر من 45 ألف صاروخ وقنبلة، زاد وزنها عن 65 ألف طن.
ووفق المكتب، فإن العدوان الإسرائيلي دمر خلال أول 97 يوما من العدوان 69 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، و290 ألف وحدة بشكل جزئي، إضافة إلى 134 مقراً حكومياً و295 جامعة ومدرسة و 142 مسجداً.
والأحد، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى 23 ألفا و843، إضافة إلى نحو 7 آلف مفقود، و60 ألفا و317 مصاباً.