الوحدة نيوز:
ذكر موقع “روسيا اليوم”، أنّ صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، كشفت عن تفاصيل خطة للاحتلال الإسرائيلي مثيرة للجدل متعلقة بالسيطرة على محور صلاح الدين “فيلاديفيا” ومعبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة العبرية في تقرير لها تحت عنوان: “الأرض مصرية الفكرة إسرائيلية والتمويل أميركي”، أن الحرب في غزة تتقدم بشكل مستمر، وقضية رفح التي تعتبر من أصعب القضايا السياسية التي يمكن حلها، تزداد أهمية بالنسبة لتقدم القوات.
وأضافت “معاريف” أنه في ما يتعلق بمحور فيلادلفيا، فإن أحد الحلول التي تطرح في الحوار بين إسرائيل والولايات المتحدة هي إمكانية إقامة حاجز ضد التهريب على الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة على غرار الحاجز الذي أقيم على حدود قطاع غزة مع إسرائيل.
وبحسب الخطة، سيُموّل الأميركيون بناء الحاجز الجديد، الذي سيركز على الأنفاق ويحاول التعامل مع “مدينة التهريب” التي تطورت على مر السنين في رفح، لافتة إلى أن هناك مشكلة أخرى تتعلق بمستوى الإشراف على معبر رفح المصري.
وأوضحت “معاريف” أنه بالرغم من هذه المشكلة على أية حال، فإن هذه فكرة مبدئية من المتوقع أن تواجه معارضة قوية من مصر، لذا تشير التقديرات إلى أن قضية رفح لا تزال بعيدة عن الحل سياسيا.
وكان قد تم طرح الفكرة المعنية، مؤخرا خلال اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر.
وقالت مصادر سياسية لصحيفة “معاريف” إن المقصود في الواقع مبادرة إسرائيلية من المتوقع أن يتم عرضها بالتفصيل على وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي كان من المقرر أن يصل إلى إسرائيل الجمعة المقبل قبل أن يعلن إلغاء زيارته بعد عملية اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية ببيروت مساء أمس بمسيّرة إسرائيلية.
وبحسب مصادر في إسرائيل، إذا وافق الأميركيون على تمويل المشروع، فإن ذلك سيسهل الترويج له أمام المصريين.
وفي ذات السياق ، قال أستاذ القانون الدولي محمد محمود مهران أن مخططات نتنياهو بشأن محور فيلادلفيا تهدد أمن مصر وتنتهك “كامب ديفيد”، مشيرا إلى ضرورة توقيفه ومحاسبته على جرائم الحرب ضد الفلسطينيين.
وأشار الخبير في النزاعات الدولية لـRT إلى أهمية قيام المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وخاصة أنه متورط بشكل مباشر في العديد من الجرائم الدولية بحق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.