د. نائف الأكوع
ما الذي يجري بغ زَّه
في البدايه سير يا مركب هوانا
والنهايه جالها بارق وهَزَّه
والعرب في حضن مُزَّه بعد مُزَّه
ومن تأخر عاد فيه ايام جايه
في العيون المستفزه
ونص هَزَّه قلفد القاده غدانا
من ظفر بالنهد مَزِّه ومن ظفر بالخصر لَزِّه
دام كنزه في يده يأتي بخبزه
وامه امريكا توفر له حمايه
كيف يا مسرى الرسول
وكيف في موت الوعول وفي دمانا
وفي ذبول الورد واحراق الحقول وفي الخيول
وفي وصول ابطالنا مثل السيول
وفي عقول اختارت التحرير غايه
يا طواويس الكرامه
يا نقاط النور في غيهب غَشانا
يوم قامت في فلسط ين القيامه
لا الرياض ولا المنامه مستهامه
في الزعامه ذي أبَت حكم الوصايه
لو مكثنا ألف عام
نلتزم بالسلم ما ارتاحت قرانا
دام واسرائ يل حالفها الخليفه والإمام
لكن القسَّام قام
من عرينه يستهِلَّ احلى روايه
يا رفيعين الجباه
يانظيفين الأيادي ذي بها تحموا حمانا
الأُباه اللي سَريتوا تدحروا كل الغزاه
المشاه اللي زرعتوا ارواحنا عزه وجاه
يوم كانت تنتهج نهج الوشايه
يا فراديس البطوله
يوم قُبح العالَم استثقل ندانا
والقيادات الخجوله تكتنز ثروه مهوله
كل واحد قَبَّل الباري قبوله
يرتجف مترقب احداث النهايه
واين ميثاق العروبه
بعد هذا الظلم ما دارت رحانا
بالصحوبه ما تجينا الا البيانات الكذوبه
والحقيقه نجمنا عجَّل غروبه
وما نحب الا الضرايب والجبايه