لم تعد درجة حرارة 36.6 مئوية معياراً، لكشف أعراض ارتفاع حرارة الجسم، أو الإصابة بمرض ما، هذا ما كشفه طبيب روسي.
ويشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، إلى أن قياس درجة حرارة الجسم بعد تناول الطعام أو بعد الاستحمام أو النشاط البدني أو بعد بكاء الطفل فترة طويلة غير صحيح، حسب ما ذكر موقع “فيستي. رو” الروسي.
واعتبر الطبيب مياسنيكوف، أنه نادرا ما يمسح الإبط ليكون جافا قبل قياس درجة الحرارة، وأحيانا لا يوضع مقياس الحرارة بصورة صحيحة تحت الإبط (يجب وضعه في أعمق نقطة- في وسط الإبط). بالإضافة إلى ذلك يجب أن تضغط اليد بإحكام على الجسم. وقبل قياس درجة الحرارة يجب أن يكون عمود الزئبق في المقياس دون 35 درجة.
ويقيس البعض درجة الحرارة باستخدام مقياس إلكتروني تحت الإبط، ولكن من الأفضل قياسها في الفم تحت اللسان تكون أكثر دقة. مشيرا إلى أنه يجب عدم التسرع في قياس درجة الحرارة؛ حيث يجب ألا تقل مدة قياس درجة الحرارة تحت الإبط بالمقياس الاعتيادي عن خمس دقائق والإلكتروني دقيقتين بعد الإشارة الصوتية.
ويوضح مياسنيكوف إلى أن درجة الحرارة 36.6 هي مجرد رقم مشروط. لأنه عند قياس درجة الحرارة في الصباح تكون 37.2 وهذه طبيعية وبعد الغداء قد تصل إلى 37.7 وهذه أيضا طبيعية. ولكن إذا كانت أعلى من ذلك فحينها يجب اتخاذ ما يلزم لتخفيضها.