وفي المسيرات، التي خرجت بمدينة صعدة وساحة الشهيد القائد بخولان عامر و مديريات رازح وغمر رفع المشاركون هتافات البراءة من اليهود والنصارى أمريكا وإسرائيل ولافتات تؤكد الثبات على الموقف المساند للشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات والتهديدات .
وفي المسيرة المركزية بمدينة صعدة أشاد العلامة محسن الحمزي عضو رابطة علماء اليمن بالحضور الحاشد لأبناء المحافظة لمساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية .
وثمن الموقف المبدئي والشجاع لقائد الثورة في مواجهة التهديدات الأمريكية ، مؤكداً أن الشعب اليمني أصبح في الصدارة في محور المقاومة بقيادته الحكيمة والشجاعة .
وأكد بيان المسيرة أن شعبنا اليمني المجاهد يؤكد على المضامين والرسائل والمواقف القوية والصادقة والمشرفة والتي تمثل الشعب اليمني خصوصا والامة الإسلامية عموما والتي أطلقها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ونصره وأيده في خطابه التاريخي يوم الأربعاء الماضي .
وأعلن البيان جهوزية شعبنا اليمني واستعداده الكامل لكل الاحتمالات والسيناريوهات المتوقعة وذلك من منطلق قول الله تعالى( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) وأن المعركة المباشرة مع الأمريكيين والاسرائيليين لطالما انتظرها شعبنا ليكون له شرف المواجهة المباشرة في هذه المعركة.
كما جدد البيان الطلب الصادق والواضح للشعب اليمني المجاهد لجميع الدول المجاورة ومن لديهم حدود مشتركة مع الشعب الفلسطيني بفتح ممرات برية آمنة لتدفق المجاهدين من أبناء شعبنا اليمني والشعوب المؤمنة للالتحام المباشر مع العدو الصهيوني المجرم ومساندة لإخواننا المجاهدين في فلسطين المحتلة.
وأكد البيان أن شعبنا اليمني المجاهد يحذر الدول التي يتم الدفع بها وتوريطها في تحالف حماية السفن الإسرائيلية سواء كانت ظاهرة أو مستترة بأن أي عمل عدائي ضد الشعب اليمني وموقفه المناصر للشعب الفلسطيني المظلوم لن يمر دون رد وأن توسع المشاركة يعني في المقابل توسع الأهداف لقواتنا المسلحة وقد أعذر من أنذر.
كما أعلن استنكار الشعب اليمني لحالة الخنوع والخذلان من قبل الانظمة العربية والإسلامية فيما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وجرائم على يد الأمريكي والاسرائيلي وحالة التبعية العمياء لهذه الانظمة والتي تزج بهم أمريكا للقتال نيابة عنها في كل الحروب .
وأكد بيان المسيرة استمرارنا كشعب يمني مؤمن في حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لها ونجدد دعوتنا لأحرار الأمة إلى المقاطعة الاقتصادية كأقل مشاركة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.