الوحدة نيوز/ واصلت كتائب القسام، وفصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، خوض معارك بطولية في مواجهة قوات العدو الصهيوني بمحاور التوغل في قطاع غزة، في حين أقر العدو بمصرع ضابطين وجندي وإصابة آخرين.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، بأن أصوات اشتباكات ضارية وانفجارات تسمع في عدة محاور من جباليا ومخيمها، وفي غزة، وشرق خانيونس، في إطار معارك ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة.
واعترف جيش العدو اليوم الخميس، بمصرع ضابطين وجندي وإصابة ثمانية جنود آخرين -بينهم ضابط من سلاح المدرعات- بجراح خطيرة في معارك جنوب قطاع غزة.
ولم يضف جيش العدو تفاصيل أخرى عن ظروف المعارك التي أدت لمقتل وإصابة جنوده.
وارتفع بذلك عدد الضباط والجنود الصهاينة القتلى منذ انطلاق “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي إلى 469 قتيلا، بينهم 143 منذ بداية العملية البرية في القطاع المحاصر، وبين القتلى 70 منذ انهيار الهدنة في الأول من الشهر الجاري.
وتؤكد مصادر المقاومة أن العدو يخفي خسائره الحقيقية، وأن عدد قتلاه وإصاباته أكثر بكثير مما يعلن.
ومساء الأربعاء، أعلن المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام أبو عبيدة، في بلاغٍ عسكريٍ: أن مجاهدي القسام تمكنوا خلال الساعات الـ72 الماضية من تدمير 41 آلية وقتل 25 جنديا صهيونياً في قطاع غزة.
وأشار أبو عبيدة إلى أن “مجاهدي القسام تمكنوا خلال الساعات الـ72 الماضية من تدمير 41 آلية عسكرية كليا أو جزئيا”، وأنهم أكدوا “قتل 25 جنديا وإصابة العشرات من الجنود الصهاينة بجروح متفاوتة”.