كشف رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام، عن اتصالات من أطراف دولية فاعلة، تدعم وقف إطلاق النار في غزة. وذلك على خلفية هجمات صنعاء ضد السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى إسرائيل، والتي أعلنت القوات المسلحة اليمنيةإغلاق البحر الأحمر أمامها، كجزء من المعركة التي أعلنت صنعاء المشاركة فيها ضد الاحتلال الإسرائيلي، نصرة للشعب الفلسطيني.
وقال محمد عبدالسلام في تدوينة له على موقع إكس: “على خلفية العمليات البحرية نتلقى اتصالات ورسائل من دول فاعلة تؤكد دعمها لوقف إطلاق النار بغزة والتزامها بالعمل لإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني”
وأضاف رئيس الوفد المفاوض في تدوينته: “مع تشجيعنا لكل المواقف المطالبة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات فإننا نؤكد على أهمية ترجمة هذه المواقف على أرض الواقع”
وأكد عبدالسلام ثبات موقف الشعب اليمني المناصر للشعب الفلسطيني، حيث قال: “سيبقى موقف اليمن ثابتا إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.
وتشير الاتصالات الدولية حول وقف إطلاق النار في غزة، إلى مدى تأثير العمليات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وباب المندب ضد السفن الإسرائيلية، وما شكلته هذه العمليات من ضغط على الاحتلال الإسرائيلي والقوى الدولية الداعمة له.
وكانت القوات المسلحة قد استهدفت أمس الثلاثاء ناقلة نفط نرويجية كانت متجهة إلى ميناء أسدود الإسرائيلي، فيما أعلنت هيئة التجارة البحرية البريطانية اليوم الأربعاء، تعرض سفينتين لهجومين منفصلين في كل من البحر الأحمر والبحر العربي.
