وأكد المحافظ باراس، أن حضرموت أكبر من المشاريع الجهوية والمناطقية التي تقف وراءها دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي.
وأشار إلى أن ما يجري من تحركات سياسية منذ أشهر في العاصمة السعودية “الرياض” باسم حضرموت يمثل أجندات ومطامع سعودية وأدتها ثورة الـ 14 من أكتوبر والـ 30 من نوفمبر عام 1967، ولن تعود تلك المشاريع التي تهدف المملكة من ورائها إلى تحويل حضرموت إلى مستعمرة سعودية تدار من قبل حاملي جنسيتها.
ولفت محافظ حضرموت إلى أن التحركات السعودية وآخرها الإعلان عن تشكيل قوام وهيئات ما يسمى بـ”مجلس حضرموت الوطني”، يأتي في إطار الأعمال العدائية على الجمهورية اليمنية ويمس بسيادتها ويعد انتهاكاً سافراً لاستقلالها.
وأكد أن مستقبل حضرموت شأن داخلي يمني ولا يحق لأي دولة أجنبية وفقاً للقانون الدولي التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة.
وحيا باراس، كافة أحرار المحافظة الذين رفضوا الانخراط في مثل هذه المشاريع المشبوهة والتي تسعى من ورائها الرياض وواشنطن جر المحافظة إلى أتون الصراعات المحلية.
وقال ” إن إعلان ما تسمى هيئة مجلس حضرموت، من الرياض، عشية عيد الاستقلال الـ 30 من نوفمبر التي أنهت حقبة سوداء من الاستعمار الأجنبي في جنوب اليمن، رسالة واضحة من الرياض لكل اليمنيين تفيد بأن الدولة الجارة تستميت لإسقاط أجنداتها الاستعمارية التي فشلت بإرادة أحرار حضرموت في عدة مراحل تاريخية”.. واصفاً تلك الممارسات العدائية بالفجة في تاريخ العلاقات بين الدول.
وشدد محافظ حضرموت على ضرورة نبذ تلك المشاريع وعزلها شعبياً وعدم منحها أي اهتمام كونها تعبر عن تطلعات الغزاة والمحتلين وليس عن تطلعات أبناء حضرموت.