الوحدة نيوز/ أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس محمود مرداوي، أن عملية إطلاق النار في مستوطنة راموت بالقدس المحتلة صباح اليوم عمل بطولي ورد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني في غزة، وعلى الجريمة البشعة في جنين أمس والتي استشهد فيها طفلان.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مرداوي في تصريح صحفي، اليوم الخميس، قوله: “إن هذا الرد رسالة واضحة للعدو أن جرائمه لن تمر مرور الكرام، وأن شعبنا لا ينسى دماء الشهداء وعذابات الجرحى والأسرى والمشردين”.. مؤكدا أن هذا الرد لن يكون نهاية المطاف وسط حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
كما أكد أن هذه العملية دليل إضافي على قوة المقاومة وقدرتها على الوصول لقوات العدو وجموع مستوطنيه في كل المناطق، وأن كل محاولات اجتثاثها وإخماد جذوتها فاشلة، ومضيعة للوقت ليس أكثر.
ودعا مرداوي أبناء الشعب الفلسطيني إلى الاستمرار في استهداف قوات العدو وقطعان المستوطنين، بعمليات نوعية وفي كل المناطق، وردعه عن عدوانه الذي تعدى كل الخطوط وتجاوز كل الأخلاق والمعايير الإنسانية، في غزة والضفة.
وأفاد إعلام العدو الصهيوني، بأن ثلاثة مستوطنين لقوا مصرعهم وأصيب ستة آخرون، بينهم ثلاثة بجراح خطيرة وثلاثة بجراح متوسطة في عملية إطلاق نار فدائية في مستوطنة راموت بالقدس صباح اليوم، في حين أعلنت قوات العدو إطلاق النار تجاه فلسطينيين نفذا العملية.
وتشهد الضفة الغربية والقدس المحتلتين تصاعدًا في عمليات إطلاق النار منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
وبحسب مركز معلومات فلسطين (معطى)، فقد شهدت الضفة خلال هذه المدة ذاتها 695 عملية إطلاق نار، و257 عملية نوعية، وثلاث عمليات إطلاق صواريخ.. وأسفرت هذه العمليات عن مصرع ستة من جنود العدو ومستوطنيه، وإصابة 71 آخرين.