وكالات:
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الإثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 60 فلسطينياً، ما يرفع إجمالي عدد المعتقلين بالضفة الغربية المحتلة إلى 3260، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو اليوم الذي شهد انطلاق عملية “طوفان الأقصى”.
نادي الأسير قال في بيان إن “قوات الاحتلال اعتقلت 60 مواطناً على الأقل، بين ليلة الأحد وفجر الإثنين، من مدن وبلدات الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية”.
أشار النادي إلى أن “الاعتقالات تركزت في بلدة بني نعيم جنوبي الخليل، وبلدة كفر نعمة بمحافظة رام الله وسط الضفة، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: جنين، ونابلس، وبيت لحم”.
في بيان سابق آخر نشره نادي الأسير مساء الأحد 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أشار إلى أن حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء أكثر من 120 حالة اعتقال، وقال إن الاعتقالات “تشمل اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948، أما الأطفال فخلال شهر أكتوبر/تشرين الأول سجلت 145 حالة اعتقال حتى نهايته، فيما لم تتوفر حصيلة حالات الاعتقال بينهم خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني”.
لفت البيان أيضاً إلى أن “عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 41 صحفياً، تبقى منهم رهن الاعتقال 29”.
وعن أوامر الاعتقال الإداري بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول فبلغت، وفق البيان، “1624 أمراً ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد”.
كذلك أكد البيان أنه “ارتقى في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، 6 معتقلين هم: “عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية”.
أشار البيان كذلك إلى أنّ “المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً”.
وبوتيرة يومية، ينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملات اقتحام للقرى والبلدات في أنحاء الضفة الغربية، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين.
تصاعدت هذه المواجهات على وقع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقتل الجيش الإسرائيلي خلال هذه الحرب 14 ألفاً و854 فلسطينياً، بينهم 6 آلاف و150 طفلاً وما يزيد على 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، بينهم ما يزيد عن 75 بالمئة أطفال ونساء، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما خلّف هجوم الاحتلال دماراً هائلاً في البنية التحتية فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
فيما قتلت “حماس” 1200 إسرائيلي وأصابت 5431 وأسرت نحو 239، بدأت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في مبادلتهم مع إسرائيل، التي يوجد في سجونها أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني.
