الوحدة نيوز/ أدانت وزارة الصحة العامة والسكان استهداف العدو الصهيوني محيط مستشفى اليمن السعيد، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى وتوقف الخدمات الطبية.
واستنكرت الوزارة في بيان لها، استمرار جرائم كيان الاحتلال الصهيوني وارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، وكذا إمعانه في تدمير المستشفيات والمراكز الصحيّة وسيارات الإسعاف، وقتل واعتقال العاملين فيها.
وأشار البيان إلى أن استهداف محيط مستشفى اليمن السعيد يُضاف إلى سلسلة جرائم كيان الاحتلال وعدوانه على المنظومة الصحية والإنسانية بقطاع غزة، حيث قصفت قوات العدو واقتحمت العديد من المستشفيات وقتلت وأصابت المئات من الأطباء والممرضين والكوادر الإسعافية والمرضى والنازحين.
وأكد أن الاحتلال الصهيوني مازال يمارس أشكالاً مبتكرة في عالم الجريمة من خلال حرب ممنهجة على القطاع الصحي في تحد سافر لكل قيم الإنسانية على مرأى ومسمع المجتمع الأممي الذي لم يعد له دوراً غير حماية المجرم.
ولفت البيان إلى جريمة اعتقال مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية وعدد من الأطباء، فجر الخميس، بعد توقيفهم عند حاجز احتلالي على الطريق الرابط بين شمال القطاع وجنوبه.
وندد باستمرار العدو الصهيوني في قصف ماتبقى من المستشفى الإندونيسي حيث طال المولدات الكهربائية وأجزاء كبيرة من المباني مهدداً حياة 200 جريح وكادر طبي.
وحملت الوزارة الأمم المتحدة وهيئاتها واللجنة الدولية للصليب الأحمر، المسؤولية الكاملة عن التقاعس والتماهي مع كيان العدو والصمت المخزي إزاء الجرائم والمجازر المرتكبة بحق المنظومة الصحية والطواقم الطبية والمرضى والجرحى.
وطالبت بالفتح الفوري لكافة المعابر لتقديم المساعدة الإنسانيّة، والمساندة الإغاثيّة العاجلة لسكّان غزّة، وسرعة تقديم قادة الكيان الصهيوني إلى المحاكمة، باعتبارهم مجرمي حرب.