وأوضح أن الطفل ماهر الابارة لم يستطع السفر لعلاج عينه اليمنى، ما أدى فقدانه النظر بشكل كامل ما اضطره إلى الانتقال من الصف السادس بالتعليم العام لاستكمال تعليمه في مركز المكفوفين.. داعيا إلى مساندة الأطفال الذين يتعرضون للإعاقة بسبب تداعيات العدوان والحصار التي حالت دون تمكنهم من السفر للعلاج في الخارج.
فيما أكدت مديرة المدرسة فائقة البواب، وعبدالعليم الأمير عن مجلس الآباء، أهمية مناصرة قضايا الطفولة خاصة ممن يحتاجون إلى العلاج في الخارج.. لافتين إلى أن حرمان الأطفال من السفر للعلاج يمثل جريمة وانتهاكا للطفولة.
بدوره طالب محمود الابارة، بتنفيذ الحكم الصادر ضد منظمة الصحة العالمية التي لم تستجب لنداءات طفليه اللذين فارق أحدهما الحياة والآخر أصيب بإعاقة بصرية لعدم التمكن من السفر لتلقي العلاج بالخارج.
وأشار إلى أن هناك مئات المرضى من الأطفال الذين حرمهم العدوان من السفر لتلقي العلاج.. داعيا منظمة الصحة إلى تسفير أبنه للعلاج في ظل وجود آمل بعودة البصر في عينه اليمنى.
وفي ختام الحفل الذي حضره مدير المنطقة التعليمية بالمديرية أمين صلاح ونائب مدير صندوق المعاقين عثمان الصلوي، تم تكريم الطالب ماهر الابارة بدرعي المدرسة والتفوق لتحديه الإعاقة خلال السنوات الماضية.