الوحدة نيوز/ نفى عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، عزت الرشق، صحة ما تداولته وسائل إعلام، منسوباً إلى مصادر في الحركة، بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى، تبدأ اليوم الاثنين.
في السياق ذاته، أكد مسؤولون صهاينة شاركوا في اجتماع “كابينت” الحرب، الذي عُقد من أجل بحث صفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية، عدم التوصل إلى اتفاق بعد.. موضحين أنّه “يبدو أنّ هناك تقدماً في المفاوضات”.
وقبل ذلك، ذكرت وسائل إعلام العدو أنّ الاتصالات بشأن الهدنة “تتقدّم بالتأكيد، لكنها ستستغرق وقتاً”، ونقلت عن “هيئة عائلات الأسرى” قولها: إنّ هناك “تقدّماً مهماً في الطريق إلى صفقة، لكن العملية قد تستغرق أياماً”.
وأفاد إعلام العدو بأنّ المطروح هو إعادة 50 أسيراً صهيونياً، مقابل إطلاق الكيان المحتل سراح أكثر من 50 أسيراً فلسطينياً، من النساء والأطفال.
وفي وقت سابق الليلة الماضية، كشفت مصادر خاصة بالميادين أنّ الصيغة النهائية للهدنة “حقّقت كل البنود التي اشترطتها حماس”.. مشيرةً إلى أنّ الأخيرةَ أبدت استعدادها لإعادة الأسرى الصهاينة، في حين يماطل الصهاينة حتى الآن بالتنفيذ.
وكانت حركة حماس قد اشترطت إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، من النساء والأطفال، من سجون العدو، مقابل إعادة عشرات الأسرى الصهاينة في قطاع غزة، وفق المصادر.
وأكدت المصادر أيضاً أنّ حماس طالبت بهدنة مدّتها خمسة أيام، ترافقها “بيئة آمنة”، ووقف أيّ تحرّك للمُسيّرات الصهيونية في أجواء القطاع.
كما اشترطت المقاومة دخول المساعدات إلى جنوب القطاع وشماله، من أجل تنفيذ الاتفاق، عكس ما حدث خلال الأسابيع الماضية، حيث اقتصر توزيع المساعدات على المناطق الجنوبية، بعد دخول الشاحنات عبر معبر رفح.