وأوضحت الوزارة في بيان لها/، أنها تتابع الجرائم المتكرّرة للكيان الصهيوني في غزّة، والمجازر التي يرتكبها كيان العدو بحق المدنيين، والاستهداف المباشر للقطاع الطبي.
واستنكرت الوزارة بشدة استهداف العدو الغاصب المستشفيات، واستمرار استهدافه للقطاع الصحي والطواقم الطبية، وآخرها جريمة استهدافه بالقصف الصاروخي مدخل مجمع الشفاء الطبي، وقافلة سيارات الإسعاف، وكذا قافلة تحمل جرحى إلى معبر رفح، ما أسفر عن ارتقاء ما يزيد عن 50 شهيداً وعشرات الجرحى منهم 40 بالمائة أطفال كإحصائية أولية.
وأكد البيان أن تلك الجرائم والانتهاكات الجسيمة والمجازر تضاف إلى سجل جرائم العدو الصهيوني لاستهدافه المستشفيات والمراكز والطواقم الطبية، ومنها مستشفيات القدس والإندونيسي والمعمداني والتركي للأورام، واستهدافه طرق قوافل سيارات الإسعاف المؤدية إلى معبر رفح، رغم إعلان وزارة الصحّة والصليب الأحمر الدولي سلامة الطريق.
واعتبر استهداف الكيان الغاصب بالقصف المباشر لقوافل الإسعاف والطرق المؤدية إلى المستشفيات، ومنع دخول الأدوية والمستلزمات، والتجهيزات الطبية والوقود، جريمة حرب بموجب المواثيق الدولية ومواثيق منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي، التي تجرّم استهداف المشافي والطواقم الطبية.
وندد البيان بالصمت الدولي المخزي أمام تلك الجرائم، التي أدت إلى انهيار كامل للمنظومة الصحية في غزّة في ظل استمرار المجازر بحق المدنيين والنازحين.
