أكد رئيس حكومة تصريف الاعمال الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، أن القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى يقدران الأدوار الوطنية لكافة أعضاء حكومة الإنقاذ الوطني وصمودهم خلال السنوات الماضية من العدوان والحصار.
وأشار الدكتور بن حبتور خلال لقاء عقد اليوم بمشاركة نواب رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال لشئون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان والخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، والرؤية الوطنية محمود الجنيد، إلى أن التاريخ سيسجل لحكومة الإنقاذ دورها المحوري في الحفاظ على المؤسسات وديمومة نشاطها ومساهمتها المؤثرة في مسار تعزيز الصمود الوطني في مواجهة تحالف العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي.
ووقف اللقاء الذي ضم كل من وزراء الثقافة عبدالله الكبسي والدولة فارس مناع، وعلياء عبد اللطيف ونبيه أبو نشطان وأحمد العلي، والخدمة المدنية سليم المغلس، والدولة لشئون مخرجات مؤتمر الحوار الوطني أحمد الحماطي بحكومة تصريف الأعمال، ومدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني، أمام المهام الإجرائية والقانونية ذات الصلة بقرار فخامة الرئيس المشاط، بإقالة حكومة الإنقاذ الوطني الواجب التقيد بها من قبل كافة أعضاء حكومة تصريف الأعمال.
وبارك الأعمال البطولية والصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية في وجه الآلة العسكرية المتوحشة للعدو الصهيوني، واستمرارها بتوجيه الضربات الصاروخية لمختلف المناطق في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأدان اللقاء بأشد العبارات المجازر اليومية التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني وحرب الإبادة ضد سكان غزة العزل وخاصة الأطفال والنساء والشيوخ.. منددا بالصمت المخزي للأنظمة العربية إزاء حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء جلدتهم في غزة، والذي أكد عمالتها ووقوفها مع المحتل الصهيوني وموافقتها المسبقة لكل عدوان صهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشاد في الوقت ذاته بالمواقف الحرة والشجاعة للشعوب العربية والإسلامية التي أكدت أن الأمة ما زالت بخير وبحاجة فقط لقيادة حرة وشجاعة.
ودعا أحرار العالم إلى مواصلة المسيرات المنددة بالمجازر الصهيونية ضد المدنيين والاستمرار في فضح جرائم الحرب المرتكبة من قبل الصهاينة عبر مختلف المنابر والوسائل الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي.