كٌرّس الاجتماع، بحضور رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة، عبد الملك الغزالي، ومدير مشروع نظافة أمانة العاصمة، إبراهيم الصرابي، ونائب مدير مشروع النظافة، رزق الحاج، لمناقشة واستعراض تقرير لجنة البيئة والسياحة بالمجلس “حول تدوير النفايات”.
وفي الاجتماع، جدد رئيس مجلس الشورى التأييد لموقف القيادة الثورية والسياسية الداعم والمناصر للقضية الفلسطينية، ومباركة عملية طوفان الأقصى، وما يقوم به أبطال المقاومة من أعمال جهادية، للذود عن الحقوق المسلوبة والدفاع عن حرمات المقدسات الإسلامية.
ونوه بأهمية رفع الوعي البيئي لدى أبناء المجتمع من خلال وسائل الإعلام المختلفة ومنابر المساجد والجامعات والمدارس، بما يسهم في توعية المواطن بمخاطر النفايات والطرق والأساليب الناجعة للتخلص منها حفاظًا على الصحة والبيئة.
وأكد ضرورة تفعيل الجهات المعنية لمحرقة النفايات في مستشفى الثورة، والعمل على نقلها وتشغيلها خارج المستشفى بعيدًا عن التجمعات السكانية.
ونوه بأهمية تشديد الرقابة في المنافذ الجمركية على استيراد الاكياس البلاستيكية، ومنع دخولها لما تمثله من خطورة على البيئة والتربة والصحة العامة.
واستمع الاجتماع إلى عرض رئيس لجنة البيئة والسياحة، خالد محمود، حول ما تضمنه التقرير من دراسة معضلة النفايات الطبية والمخاطر الناتجة عن الجهل في التعامل معها أثناء النقل، والآثار السلبية للأكياس البلاستيكية وأضرارها على الانسان والهواء والتربة.
وهدف التقرير إلى تسليط الضوء على خطورة تراكم النفايات الصلبة على الإنسان والبيئة، وإبراز أهمية عملية إدارة النفايات الصلبة بطرق عملية متطورة.
وأشار التقرير إلى أهمية عملية التدوير في الحفاظ على الموارد الطبيعية، وحماية النظم البيئية والأحياء الطبيعية، وتقليص كمية النفايات الملقاة في مكبات النفايات والمحارق والتقليل من الأمراض الناتجة عن تجمع النفايات والتقليل من التلوث البيئي.
وأوصى التقرير بضرورة سن القوانين والقواعد المنظمة لعملية إعادة التدوير، والالتزام بتبني مبادئ التنمية المستدامة في بلادنا لتلبية حاجة الأجيال الحالية وحماية حقوق الأجيال القادمة.
وأكدت التوصيات أهمية تشكيل لجنة عليا تعنى بإدارة قطاع التدوير لها كافة الصلاحيات القانونية بما يمكنها من تمرير مشاريع التدوير بكفاءة وفاعلية.
ونوهت التوصيات بضرورة اتباع الطرق العلمية الحديثة في عملية إدارة النفايات، وإنشاء قسم خاص في جميع المنشآت الطبية يُعنى بإدارة المخلفات بشكل آمن، والعمل على استخدام التقنيات الحديثة في إيجاد بدائل لتوليد الطاقة عبر استغلال النفايات لما لها من تأثير إيجابي على الصحة والبيئة.
من جانبهم استعرض رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة ومدير مشروع النظافة بأمانة العاصمة، الجهود التي تُبذل في سبيل التخفيف من الأضرار البيئية للمخلفات الصلبة والأكياس البلاستيكية، والإجراءات التي اتخذت في سبيل منع صناعة واستيراد الاكياس وغيرها من المواد البلاستيكية الغير قابلة للتحلل في التربة.
وأشارا إلى ما تم اتخاذه من إجراءات فيما يتعلق بمخلفات الصرف الصناعي والصرف الصحي، وتقييم الأثر البيئي والصحي والاجتماعي لمحطة المعالجة في صنعاء.
وأشادا بجهود اللجنة في إعداد التقرير وما تضمنه من معالجات وحلول وتوصيات هادفة إلى حماية البيئة والتخلص من النفايات بطرق آمنة.
وأقرّ الاجتماع تقرير لجنة البيئة والسياحة مع استيعاب الملاحظات الإيجابية عليه.
