الوحدة نيوز/ حذّرت وزارة الخارجية من مغبة تمادي العدو الصهيوني في استهداف المدنيين الفلسطينيين في غزة والأراضي المحتلة.
واستنكرت وزارة الخارجية في بيان لها استمرار لهجة وتوعد العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوربياً، وعنجهيته التي تظهر بوضوح من خلال عدم الفهم والقراءة الصحيحة لرسالة عملية “طوفان الأقصى”.
واعتبرت عملية “طوفان الأقصى” رداً على الجرائم والانتهاكات التي مارستها وتعودت عليها قوات العدو الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين خلال الأعوام الفائتة دون أن يكون هناك رد فعلي دولي.
وأكد بيان وزارة الخارجية أن التصعيد البربري للعدو الصهيوني في قطاع غزة وارتكاب مجازر بحق المدنيين سيزيد من حالة الاحتقان في المنطقة ولن تقتصر على حيز جغرافي محدد كما هو عليه الآن .. محذرة بهذا الصدد من أن التشجيع الأمريكي والأوروبي للعدو الصهيوني لن يؤدي إلا إلى المزيد من التصعيد سيدفع ثمنه العدو الصهيوني وحلفائه ومن يطبع معه.
واختتمت وزارة الخارجية بيانها بالتأكيد على أن السلام لن يعم منطقة الشرق الأوسط، إلا بعد تحرير كافة الأراضي العربية المحتلة وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.