وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للعرس الجماعي الدكتور أحمد محمد الدولة، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن العرس الجماعي يأتي بمبادرة مجتمعية بهدف تعزيز التكافل والتعاون والإخاء بين أبناء المنطقة وتحصين الشباب ومساعدتهم على إكمال نصف دينهم.
وأشار إلى حرص أبناء المنطقة من خلال دعمهم للعرس على القضاء على الظواهر السلبية التي ترافق الأعراس من التباهي والإسراف والبذخ والحد من ظاهرة غلاء المهور وتسهيل إجراءات الزفاف والحد من التكاليف الباهظة التي ترهق كاهل الشباب.
وأكد الدولة أن هذه المبادرة التي تعد الأولى في إطار المنطقة سيتبعها الفترة المقبلة سلسلة من المبادرات من ضمنها إقامة أعراس جماعية على غرار بعض المناطق المجاورة، التي بات تنظيم الأعراس الجماعية فيها تقليداً سنوياً.
ودعا أبناء المجتمع إلى تنظيم الأعراس الجماعية لتحصين الشباب من الأخطار التي تهددهم وفي مقدمتها الحرب الناعمة التي يسعى الأعداء من خلالها لإفساد الشباب والقضاء على قيم العفاف والأخلاق.
وحث أولياء الأمور على تسهيل إجراءات الزواج وتيسير المهور استجابة لدعوة قائد الثورة بهذا الشأن والتنبه للأخطار الناجمة عن المغالاة في المهور.