وفي الفعالية أشار رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في أمانة العاصمة، حمود النقيب، إلى أن إحياء ذكرى المولد النبوي يعبّر عن الهوية الإيمانية والعلاقة الوثيقة بالرسول الكريم ومحبته الصادقة، مبينا فضل هذه المناسبة والابتهاج بمولد سيد البشرية الرسول الأعظم.
وأكد عظمة المناسبة وأهمية الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف بما يظهر مكانة رسول الهدى في قلوب اليمنيين، حاثا على الخروج الكبير والحاشد في الفعالية العظمى بميدان السبعين في الثاني عشر من ربيع أول.
وفي الاحتفالية بحضور، وكيل أمانة العاصمة محمد سريع و نائبا رئيس المؤسسة العامة للمسالخ أمين اللموت والدكتور محمد الحكيمي ، أكد مدير مكتب مؤسسة المسالخ بالأمانة، أحمد إدريس، أهمية الاحتفال بمولد النور والرحمة والإنسانية، ومخرج البشرية من الظلمات إلى النور، لتجديد الولاء والمحبة لله ورسوله وآل بيته وتعظيمه في القلوب.
ولفت إلى أن هذه المناسبة فرصة للعودة إلى نهج الرسول الكريم والاقتداء بسيرته العطرة، وتأكيد المضي على النهج المحمدي لمواجهة أعداء الأمة الإسلامية، داعيا الجميع إلى التحشيد والخروج المشرف في الثاني عشر من ربيع أول للاحتفال بذكرى الرسول الأعظم.
وأشار إدريس، إلى دور اليمنيين في نصرة الرسول الكريم وهم أول من احتفوا بقدومه، واليوم يتصدرون شعوب الأمة بزخم الاحتفاء والابتهاج بمولده صلوات الله عليه و آله وسلم.. مؤكدا أن الشعب اليمني سيحتفل بمولد رسول الله بزخم وتفاعل غير مسبوق، ليؤكد للعالم عمق ارتباطه بنبي الإنسانية.
فيما تطرق الناشط الثقافي أحمد السراجي، إلى محطات من سيرة وحياة رسول الله عليه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، وقيمه وصفاته وأخلاقه ومكانته العظيمة في قلوب اليمنيين، مؤكدا أهمية الاقتداء بالرسول الكريم والسير على نهجه القويم.
تخلل الفعالية، التي حضرها مدير مكتب مؤسسة المسالخ بمحافظة صنعاء ومديرو وكوادر المسالخ بالأمانة وفروعه بالمديريات وشخصيات اجتماعية، فقرات إنشادية وشعرية عبرت عن الابتهاج بهذه المناسبة العظيمة.