وأوضح المحافظ سلام، أن الخطوة التي أقدمت عليها أمريكا بنشر قوات إضافية من المارينز في حضرموت المحتلة بالإضافة إلى قوات عسكرية ومنظومة استخباراتية تجسسية تم نشرها في وقت سابق وكذا وصول خبراء عسكريين إسرائيليين تحت غطاء إماراتي وغيرها من القوات الأجنبية، يؤكد مساعي المحتل الأمريكي الصهيوني بتحويل تلك المحافظات الى مركز عمليات خاصة بمخططاته المشبوهة في اليمن.
ولفت إلى أن هذه التحركات المشبوهة تعد انتهاكا صارخا للسيادة اليمنية وكل الأعراف والقوانين الدولية، الأمر الذي قد يتسبب في مفاقمة معاناة المواطنين لاسيما وأن تلك المناطق المحتلة تغرق في حالة الفوضى والانفلات ألامني وانتشار الجماعات الإرهابية والتشكيلات المختلفة من المليشيات متعددة الاقطاب والولاءات.
واعتبر ما تقوم به أمريكا وبريطانيا من انتهاكات لسيادة اليمن محاولة لفرض واقع جديد يتماشى مع طموحات ورغبات المحتل الأمريكي في توسيع نفوذه العسكري والاستخباراتي ومواصلة نهب ثروات اليمن، وهو ما يرفضه الشعب اليمني بمختلف مكوناته وأطيافه.. مشددا على ضرورة التصدي لتلك المشاريع التآمرية التي تسعى أمريكا وبريطانيا إلى تنفيذها في اليمن عبر ثلة من الانتهازيين والمرتزقة.
وأكد محافظ عدن أن تدني الوضع الإنساني والاقتصادي وغياب الأمن والاستقرار بالمحافظات المحتلة لن يكون محل ابتزاز وضغط من أجل تمرير صفقات القوى الأجنبية التي تحاول إخضاع المواطنين في تلك المناطق وتجويعهم حتى يكونوا لقمة سهلة للمحتل وأداة لتأمين تواجده.
ودعا أبناء المحافظات الجنوبية المحتلة إلى النفير العام والالتفاف مع القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى التي تتبنى موقف الرفض والتصدي لكل المشاريع والأطماع الخارجية باليمن وتدافع عن سيادة اليمن وسلامة شعبه وأراضيه.