عاد إلى الحديدة، اليوم، 18 صيادا بعد أشهر من الإختطاف والتعذيب في سجون السلطات الإريترية.
وخلال استقبالهم بميناء الاصطياد السمكي بالحديدة أوضح مدير عام الموانئ والمراكز بهيئة المصائد السمكية عزيز عطيني، أن الصيادين المفرج عنهم من السجون الإرتيرية 92 صياداً، الواصل منهم إلى الحديدة 18 صياداً وماتبقى منهم في منطقة الخوخة.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات العاملة في الجانب الإنساني، إلى الإضطلاع بدورهم الإنساني لإيقاف جرائم الإختطاف والتعذيب والإنتهاكات التي تمارسها سلطات إرتيريا بحق الصيادين اليمنيين وخرقها للأعراف والمواثيق الدولية.
من جهته أشار عاقل الصيادين بالحديدة عبدالله حنش، ان سجون إرتيريا ممتلئة بالصيادين اليمنيين الذين يتعرضون لانتهاكات وسط صمت المنظمات الحقوقية المعنية.
فيما أفاد الصيادون المفرج عنهم بأن البحرية الإرتيرية أقدمت كعادتها على اختطافهم وهم يمارسون نشاط الإصطياد في المياه الإقليمية اليمنية واقتادتهم إلى سجونها بمرسى فاطمة التابعة لها، مبينين أنهم تعرضوا للتعذيب والأعمال الشاقة في ظل تجويعهم.