Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

بدء تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع UHF السكني الخيري لبناء لـ75 وحدة سكنية في الحديدة

 اسكندر المريسي:

تم البدء بتفيذ المرحلة الثالثة من مشروع UHF السكني الذي تستفيد منه الفئات المتضررة من الامطار والسيول في مديرية باجل التابعة لمحافظة الحديدة . ويتكون المشروع من 75 وحدة سكنية يتم بناؤها على مساحة 8400 متر ، ويستفيد من هذا المشروع عدد 75 اسرة بعدد إجمالي 450 انسان ، علمآ بأنه قد تم استكمال تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية خلال العامين المنصرمين بواقع 30 وحدة سكنيه استفاد منها عدد 210 انسان ..
واكدت السلطة المحلية التابعة لمديرية باجل على اهمية هذا المشروع الحيوي والتنموي والذي يعتبر من أهم المشاريع ذات الطابع التنموي المستدام على مستوى الجمهورية كونه يساعد على حل عدد كبير من مشاكل الأسر الفقيرة التي تضررت منازلها وخيامها جراء السيول و الأمطار والتي باتت تعيش في العراء ، علمًا بأن هذا المشروع تم بالتنسيق مع المجلس الأعلى للشؤون الانسانية وبتمويل المؤسسة الإنسانية المتحدة (UHF) عبر مؤسسة حيدرة للسلام والتنمية الإنسانية، حيث بلغت تكلفة المشروع 435 ألف دولار والذي يتم العمل فيه حاليا لإنجازه في اقرب مدة ممكنة .
حيث قام الامين العام للمجلس الأعلى الاستاذ ابراهيم الحملي بافتتاح المشروع ووضع حجر الاساس معلنا بذلك مرحلة بدء التنفيذ للمشروع ولفت الى اهمية تنفيذ هذا المشروع التنموي داعيا السلطات المختصة بتقديم كافه التسهيلات لإنجاح المشروع مشيدا بدور مؤسسة حيدرة للسلام والتنمية الانسانية في تنفيذ مشاريع تنموية هادفة وبدور كادرها الإنساني الذين يبذلون جهود كبيرة في تنفيذ هكذا مشاريع لما لها من أهمية بالغة في مجال الايواء وخلق بيئة تتناسب مع المكانة الخاصة التي خصها الله للإنسان .

كما نوه أمين عام المجلس الاعلى الحملي، بحضور مدير فرع المجلس الأعلى للشئون الانسانية بالمحافظة جابر الرازحي، ومدير عام مديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي،
بجهود المؤسسات والمنظمات والخيرين في إنشاء وتنفيذ المشاريع الإنسانية .. لافتا إلى ان المرحلة تتطلب التدخلات الانسانية في كافة المجالات، والذي يأتي ضمن توجهات قيادة الدولة والرؤية الوطنية للتخفيف من اعباء المواطنين.

وطالب مدير فرع المجلس الاعلى جابر الرازحي، خلال زيارة المشروع ، بأهمية وضرورة تنفيذ المشروع وفقا للمواصفات المتفق عليها .. مشيدا بتدخلات مؤسسة حيدرة، والمنظمات الانسانية، في تحقيق الاعمال الخيرية التي يستفيد منها المواطنين لا سيما في ظل العدوان والحصار.
كما ثمن مدير المديرية الرفاعي، بحضور رئيس لجنة التخطيط والمالية بالمجلس المحلي حسن عبدالله ذيابي، التدخلات الانسانية للمؤسسة في توفير السكن والخدمات للفقراء والايتام واحفاد بلال والفئات الاشد احتياجا .. مؤكدا حرص السلطة المحلية، والمجلس الأعلى في دعم وانجاح المشاريع الإنسانية الخدمية المختلفة للتخفيف من الأعباء والمعاناة نتيجة الحرب والحصار.

وأكدت رئيس مؤسسة حيدرة للسلام والتنمية الإنسانية سهير المعيضي، أن المؤسسة نفذت خلال المراحل الثلاث من المشروع عدد 105 بيوت ، نفذنا منها في المرحلة الثالثة من المشروع 75وحدة سكنية، والذي يعتبر المشروع السكني الثالث في المديرية،حيث تتكون الوحدة السكنية من غرفتين وحمام ومطبخ وصالة وبمواصفات و معايير البناء الحديث لتكون بيوت تلبي حاجة الإنسان لبيئة صالحة للسكن دون الخوف من غزارة الأمطار او قيض الشمس والحفاظ على استقلالية كل عائلة..

وأوضحت رئيسة مؤسسة حيدرة للسلام والتنمية الإنسانية الاستاذة سهير عبد الرحمن المعيضي بأن المؤسسة نفذت خلال الخمس السنوات الماضية الكثير من الانشطة والمشاريع المهمة والتي شملت التدريب والتأهيل في مجالات الصحة والتعليم والإغاثة والايواء بالإضافة إلى الأنشطة والمشاريع الاجتماعية والخيرية بإجمالي(٤٤) مشروعا استفاد منها عدد (٤١٧١١) مواطنا.

وقالت بأن المؤسسة حققت من خلال تنفيذ تلك المشاريع تجربة ناجحة حيث باتت الكثير من المنظمات والجهات تحاكيها وتحذو حذوها وفي مقدمتها المخبز الخيري ومشروع سقيا الماء ومشروع بناء الوحدات السكنية للأسر المتضررة من السيول في مدينة باجل محافظة الحديدة .

مشيرة إلى ان المؤسسة كرست غالبية مشاريعها وتدخلاتها بشكل أساسي بغية خلق نوع من الاستقرار المعيشي للفئات والأسر المستهدفة التي زادتها الحرب بؤسا ومعاناة في هذا البلد المنسي والبعيد عن دائرة الاهتمام الدولي بمنظماته ووكالاته المختلفة ..مؤكدة بأن الأزمة الإنسانية لا تزال مستمرة في الاتساع وتنذر بمزيد من المعاناة والبؤس وان المؤسسة تبذل جهود كبيرة من أجل تخفيف تلك المعاناة.

ولفتت رئيسة مؤسسة حيدرة أن المؤسسة تسعى لإيجاد الحلول المناسبة و المستدامة لمشكلة المأوى للمتضررين من الحرب و الكوارث الطبيعية بما يتلائم مع المجتمع اليمني و أيضا يتوافق مع المعايير الإنسانية و ضمن معايير جودة عالية ومعايير مجتمعية تحفظ الخصوصية التامة لكل مستفيد ، حيث ان حفظ الحياة في الحالات الطارئة يجب ان تتسم بطابع التنمية المستدامة إلى جانب الإغاثة العاجلة و السير بعجلة التنمية نحو الرقي والتقدم نحو غدا افضل .

Share

التصنيفات: عاجل,متابعات|محليات

Share